You are here

افتتح مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر نيابة عن وزير التعليم ، صباح يوم الأربعاء 18 جمادى الأولى 1438هـ أعمال "ملتقى الجمعيات العلمية الرابع" وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بحضور ومشاركة عدد من الشخصيات والخبراء ورؤساء وأعضاء الجمعيات العلمية والذي تنظمه جامعة الملك سعود. وبدأ الحفل بالقران الكريم ثم ألقى مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر كلمة قال فيها : إن بين الجمعيات العلمية ائتلاف في الغايات والمقاصد واختلاف وتنوع في التخصصات والأنشطة وائتلاف في الرغبة أن تكون في المقدمة واختلاف في صدق الرغبة ومستوى تفعيلها. وأضاف مع رؤية المملكة 2030 بات لزاماً على الجهات كافة استلهام مضامين هذه الرؤية وتطويع أعمالها وفق أهدافها، فالرؤية مسؤولية الجميع، وتحقيق غاياتها ليس منوطاً بالقيادة فحسب، بل هو عمل مشترك بين كل مؤسسات الدولة وهانحن اليوم نجتمع في حفل يضم جهات ذات صلة مباشرة برؤية المملكة الجديدة ألا وهي الجمعيات العلمية المنوط بها العمل على جعل الدائرة المعرفية أكثر اتساعا وعمقاً ونحن نعلم أن المعرفة هي احدى الركائز الرئيسة في الرؤية الجديدة وأنها حجر الزاوية ومحور العمل ومرتكز البناء . وأضاف الدكتور العمر أن الجامعة تحتضن جمعيات علمية تمثل ثلث الجمعيات العلمية الموجودة في كل جامعات المملكة، ويصدر عن جمعيات الجامعة ثمان وعشرون مجلّة علميّة محكّمة، ست منها مصنّفة ضمن قائمة ISI، كما تعمل هذه الجمعيات على تنشيط البحث العلمي، وإصدار الدوريات والمطبوعات العلمية، وعقد اللقاءات والندوات وورش العمل .

 

ثم القى المشرف على إدارة الجمعيات العلمية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء كلمة أبان فيها بأن ماتقوم به الجامعة والجمعيات العلمية لا ينحصر في الدائرة الأكاديمية التعليمية فقط، بل يتعدى ذلك إلى دوائر أخرى متصلة بالشأن الوطني والعلمي والبحثي والتطويري، إضافةً إلى خدمة المجتمع، وأضاف أشعر بكثير من الأمل لاتساع القاعدة المستهدفة برسالتنا التي انكببنا عليها جميعاً أنا والزملاء في الجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود على اختلاف تخصصاتنا أعواماً طوالا من أجل بناء هذه القائمة المشرفة من الجمعيات العلمية، ودعمها بأسباب القوة والنفع لبلدنا المعطاء ولمواطنينا الكرام في المملكة، وفي الدورة الرابعة اليوم نلتقي خارج أسوار الجامعة يعتريني شعور كبير بالقدرة على التواصل مع مجتمعنا الذي ما أوجدت هذه الجمعيات إلا من أجله، ولنا في مؤسسات المجتمع المدني في دول سبقتنا في هذا المجال خير مثال في بناء نهضتهم الحديثة، وقال لدينا في الجمعيات العلمية دور كبير يمكن أن نضطلع به لمواكبة رؤية 2030 ومناقشة الصعوبات التي تواجهها، وتقديم الحلول المناسبة، من أجل تنمية الشراكة بين هذه الجمعيات والجهات ذات العلاقة، سائلاً الله أن يوفق الجمعيات العلمية لتأدية دورها في المجتمع ويوفق القائمين على الملتقى والمشاركين فيه . بعد ذلك تم تكريم الداعمين الرئيسيين للملتقى وهم الجمعية السعودية لطب الأسنان وجمعية القلب السعودية والجمعية السعودية لطب الأطفال والجمعية السعودية لعلوم الأرض وشركة كولجيت ومركز الملك فهد الثقافي. ثم تكريم الداعمين المشاركين للملتقى وهم الجمعية السعودية للإعلام والاتصال والجمعية السعودية لريادة الأعمال والجمعية السعودية لجراحة المناظير والجمعية السعودية لطب العيون والجمعية السعودية لطب وجراحة الجلد. بعد ذلك تم الإعلان عن الجمعيات الفائزة وتكريمها وجاءت الجمعية الجغرافية السعودية أفضل جمعية إنسانية كما حصلت الجمعية السعودية للعلوم الرياضية على جائزة أفضل جمعية علمية وحصلت الجمعية السعودية لطب الأسنان على جائزة أفضل جمعية صحية، تلى ذلك تكريم رؤساء الجلسات وهم د.فهد العرابي الحارثي والأستاذ خالد بن حمد المالك. إثر ذلك تم تكريم الجمعيات الفائزة بتقييم كفاءة آداء الجمعيات العلمية لعام 1435/1436هـ جاء في المركز الأول الجمعية السعودية لطب الأسنان وجاءت ثانيا الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر وثالثاً جمعية القلب السعودية ، تلاه عرض فلم وثائقي عن تاريخ الجمعيات العلمية وأعمالها، بعد ذلك أفتتح الدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود المعرض المصاحب واطلع مع الحضور على أجنحة الجمعيات العلمية والمشاركة في المعرض . بعد استراحة قصيرة بدأت أولى جلسات الملتقى العلمي تحت عنوان ( الجمعيات العلمية ورؤية 2030 ) رئس الجلسة الدكتور فهد العرابي الحارثي وشارك فيها الدكتور محمد العوهلي والدكتور فهد العسكر والدكتور إبراهيم عارف . الجلسة الثانية حملت عنوان ( الجمعيات العلمية والمجتمع : تفاعل وشراكة ) رئس الجلسة الأستاذ خالد بن حمد المالك وشارك فيها الأمير د.نايف بن ثنيان آل سعود و د.محمد شوقي مكي و د.ناصر التويم . ثم أقيمت أربع ورش عمل الأولى كانت موارد الجمعيات العلمية المالية وتنميتها قدمها وأدارها المهندس طارق العيسى، والورشة الثانية عن الأنظمة واللوائح والمساندة القانونية للجمعيات العلمية قدمها وأدارها أ.علي الحميدان، والورشة الثالثة عن البحث والنشر العلمي قدمها وأدارها د.سالم الغامدي، والورشة الرابعة كانت عن معايير تقييم كفاءة الجمعيات العلمية السنوي قدمها وأدارها د.تركي التميم .