You are here

أشاد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، بالدور الكبير الذي يضطلع به مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بالجامعة، مما جعله أحد أعرق المراكز العالمية المتخصصة في علاج الإعاقة السمعية بجانب تقديم الخدمات التدريبية للأطباء و الأخصائيين في مجال الإعاقة السمعية وزراعة السماعات. جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال تدشينه فعاليات "الملتقى السنوي الرابع عشر لزارعي القوقعة الإلكترونية" الذي نظمه مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بالقاعة الرئيسية في كلية الطب بجامعة الملك سعود. وبين معاليه أن المركز يقدم أجود الخدمات العلاجية على أيدي أطباء حائزين على الزمالة في التخصص الدقيق لأمراض الأذن التي تعد الأولى والوحيدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وبجانبهم متخصصين يعملون في مجال علل التخاطب والسمعيات، مما جعل المركز يعد الأول من نوعه في مجال الإعاقة السمعية على مستوى المنطقة، والوجهة الأولى لاستقبال الحالات الحرجة المحولة إليه من داخل المملكة وخارجها.

وعن الملتقى، قال رئيس مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن الدكتور عبدالرحمن حجر، إنه قدم تعريفًا شاملاً حول برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية الذي بدأ عام 1994م، مؤكدًا أن جراحة زراعة القوقعة لاتزال في تطور مستمر حيث بلغت أعداد زراعات القوقعة 400 زراعة قوقعة في العام، ويسعى المركز لخدمة أكبر عدد من مرضى فقدان السمع الحسي. وأضاف حجر أن عدد الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع العصب الحسي الشديد وصل إلى 46,800 ألف طفل، مشيرا إلى أن الملتقى بحث حلول التساؤلات حول زراعة القوقعة بوصفه علاجًا فاعلًا لعلاج حالات الصمم. وفي ختام الحفل الذي حضره المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الدكتور عبدالرحمن بن محمد المعمر وعميد كلية الطب الدكتور خالد بن على فودة وعدد من المسؤولين بكلية الطب والمدينة الطبية، كرّم معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر المشاركين في الملتقى، والأطفال المتطورين بالتأهيل. يذكر أن الملتقى اشتمل على محاضرات تثقيفية وتعليمية، ومعرض تثقيفي مصاحب، وحلقات نقاش بين أهالي زارعي القوقعة لتبادل الخبرات فيما بينهم.