You are here

أقيم في جامعة الملك سعود يوم الاثنين بتاريخ ٢٨/٦/١٤٣٨هـ لقاء المتحدثين ومعرض مصاحب له تحت شعار (نماء فبقاء) ضمن فعاليات اللقاء العلمي الثامن إحدى  مبادرات الشراكة الطلابية، الذي يعطي للمشاركين فرصة لاكتشاف قدراتهم البحثية وإبراز إبداعاتهم الابتكارية والفنية، يهدف لقاء المتحدثين إلى تحفيز وتشجيع الطالبات للمشاركة عن طريق استضافة الملهمين من الأكاديميات والطالبات الفائزات في اللقاء العلمي السابق أو من سبق لها المشاركة.

 

افتتحت د/ دنيا الفراج اللقاء بكلمة تحفيزية للطالبات وتشجيعهم على المشاركة في اللقاء العلمي بجميع مجالاته، والإشادة بالمشاركات الفائزات في الأعوام الماضية.

وأضافت أ/ فاطمة المبرد “بحثك العلمي قد يؤثر ليس على مستوى جامعة، بل قد يتعدى ذلك بكثير لا تضعين سقف لطموحاتك".

 

 كما ذكرت رئيسة اللقاء العلمي الثامن/مدائن الصانع أن الأهداف تتضمن تشجيع الطلاب على البحث العلمي خارج المتطلبات الأكاديمية، وتشجيع المبدعين على مشاركة ابتكاراتهم وإبداعاتهم، وتوعية الطلاب بدور الأعمال البحثية ودورهم في بناء المجتمع، أما بالنسبة للمنظمين فإكسابهم خبرة عملية في الميادين.

 

وفي لقائنا مع عدد من المشاركات سابقاً تكلمت/دينا الزهراني عن تجربتها" في بداية الأمر لم أهتم للموضوع ولكن بعد تشجيع دكتورتي لي وتأكدها من نجاحي شاركت في اللقاء العلمي السادس في البحوث العلمية رغم إحباط زميلاتي لي، نعم أنا لم أحظى بفرصة الفوز ولم أشعر بالإحباط فأنا قدمت شيء وخضت تجربة، والآن أنا موظفة في مركز الملك عبد العزيز للأبحاث ولكن لا زالت تجربة اللقاء العلمي رائعة اضافت لي الكثير فبالإرادة نستطيع فعل كل شيء".

 

أما الطالبة/ شيماء الكثيري تحكي عن مشاركتها في الخدمة المجتمعية" في البداية بسبب اجتيازي لاختبار القدرات بالنسبة جيدة، شعرت بالرغبة في مساعدة الاخرين وبالفعل قمت بالتدريب الإلكتروني للجزء الكمي بحكم أن تخصصي رياضيات وبدون مقابل، وشاركت في اللقاء العلمي السادس وفزت بالمركز الثاني أشعر أني قدمت شيء للمجتمع وساعدني في تحمل المسؤولية والتطوير من نفسي".

 

وأضافت منيرة الضفيان المشاركة في الخدمة المجتمعية "ممكن من خلال البحث الصغير تقومين باختيار مشكلة وتقدمين حلول وتوصيات تفتحين بها آفاق ومبادرات للغير" وقالت الطالبة ربى الضبيعي الفائزة في اللقاء العلمي السابع في محور الإلقاء "مشاركتي كانت بمحض الصدفة ولم أكن أثق في قدراتي في الالقاء حتى بعد تأديتي أمام اللجنة، ولكن الصدمة هي أنني فزت وبالمركز الثاني، لا تسمعين للمحبطين، والفوز دائما يكسبك قيمة معنوية قبل القيمة المادية"

 

أما في مسار الإبتكار قالت طالبة هديل العبد الهادي" شاركت من اللقاء الخامس الى السابع ولم احظى بالفوز، ولكن في كل مره اكتسب مهاره جديدة، واتعلم من اخطائي وأقابل شخصيات محفزة، والان لدي حماس وشغف وثقة لتقديم إبتكاري للقاء العلمي الثامن" وفي العلوم الإنسانية تحدثت منار السكران "مهما كانت عدد محاولاتك ومهما كنت مبتدئ، إعمل وطور من نفسك سوف تستطيع"

 

اضافت طالبة/ منال المحسيني إحدى المتطوعات في تنظيم" اللقاء العملي قدم لي فرصة عمل في مجال أنا أفضله، كما أن الوقت مناسب جداً، أما بخصوص مواجهتي لضغط الدراسة فالجميل في تتطوع أنه بإمكانك اختيار الاوقات التي تناسبك وليس شيء الزامي.  

كما وضحت إحدى الطالبات الحاضرات عن مدى استفادتها من اللقاء وحماسها بعد سماع تجارب الاخرين.

 

أخيرا ذكرت رئيسة اللقاء العلمي الثامن أن الهدف من لقاء اليوم هو توضيح للطالبات أن لديهم ما يستطيعون تقديمه وعدم الاستهانة بالقدرات؛ لذلك تم استضافة عدد من المتحدثين لتحفيزهم، وبنهاية اللقاء تحقق الهدف الاساسي وهو وصول الإعلان للعديد من طالبات، واتاحة الفرصة للطالبات لتسجيل في اللقاء والاجابة على استفساراتهم.

 

 

تغطية: منال المحور

تصوير: بدور الوثلان