Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

اللقاء الثاني والثلاثين للجمعية السعودية لعلوم الحياة

تعقد الجمعية السعودية لعلوم الحياة لقاءها الثاني والثلاثين تحت عنوان "الإنسان والتنمية البيئية في رؤية 2030"، وتستضيف اللقاء جامعة أم القرى وذلك خلال الفترة 21-23 رجب 1438هـ الموافق 18-20 أبريل 2017م.

يشتمل البرنامج العلمي للقاء على جلسات علمية متعددة يقدم فيها  أوراق علمية متخصصة يتجاوز عددها 300 ورقة في جميع فروع علوم الحياة والعلوم الزراعية والطب البيطري والعلوم الصيدلانية والكيمياء والتقنية الحيوية  والبيئة والتربة و المياه والتلوث، كما يعرض في اللقاء  ملصقات علمية يتجاوز عددها 100 ملصق.

ويتضمن اللقاء ندوة رئيسة عنوانها موضوع اللقاء يتحدث فيها سعادة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة الدكتور أسامة فقيها وسعادة الدكتور عبدالعزيز بن لعبون وسعادة الدكتور عبدالعزيز الطرباق من جامعة الملك سعود، كما يقدم الدكتور محمد فاروق وهو باحث باكستاني متميز علمياً محاضرة عن "التحديات البيئية التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين"، وسيكون موعد الندوة والمحاضرة بعد حفل افتتاح اللقاء الذي يرعاه معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور بكري معتوق عساس.

وسيتم في حفل الافتتاح تكريم عدد من أعضاء الجمعية الذين قدموا خدمات جليلة للجمعية، والحاصلين من الأعضاء على براءات اختراع أو جوائز دولية، و4 مواطنين أسهموا بأعمال تطوعية في حماية البيئة من مناطق مختلفة، هذا إضافة إلى تكريم عدد من مسؤولي جامعة أم القرى وجامعة الملك سعود .

ويختتم اللقاء باجتماع للجمعية العمومية يتم بعده إعلان الفائزين بجائزة  أفضل 3 أبحاث تم إلقاؤها في اللقاء وأفضل ملصق تم عرضه، ثم تعقد الجلسة الختامية التي تعلن فيها توصيات اللقاء.

وقد شكر سعادة  الدكتور إبراهيم بن عبدالواحد عارف  رئيس مجلس إدارة الجمعية معالي وزير التعليم الدكتور احمد العيسى على الموافقة على عقد اللقاء، ومعالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس  لموافقته على استضافة الجامعة للقاء، ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر على رعاية ودعم الجامعة للجمعية ممثلة بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وإدارة الجمعيات العلمية .

جدير بالذكر أن الجمعية السعودية لعلوم الحياة تعد أول جمعية علمية أنشئت في المملكة العربية السعودية، حيث أنشئت عام 1395 هجرية الموافق 1975 ميلادية، ورئيسها الشرفي الأمير سلطان بن عبدالعزيز طيب الله ثراه.