Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

دور الجامعات في صناعة المعرفة

 

تحت رعاية سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور/ أحمد بن سالم العامري سوف ينظم برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية بالتعاون مع مكتب البراءات السعودي ورشة عمل بعنوان:

 

دور الجامعات في صناعة المعرفة

The Role of Universities in the Knowledge Industry

 

يوم الأربعاء 29 رجب 1438هـ الموافق 26 أبريل 2017م مع بث مباشر للمدينة الجامعية للطالبات، وذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم في 26 أبريل من كل عام للاطلاع على الدور الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية في تشجيع الابتكار والإبداع. ويقام الاحتفال لهذا العام تحت شعار "الابتكار: معيشةٌ أعذب – Innovation: Improving Lives" بحيث نستكشف في هذا العام كيف يزيد الابتكار حياتنا صحةً وأمانا وراحة من خلال تحويل الآثار الناجمة عن انتشار الأمراض المعدية والمزمنة ونقص الطاقة ونقص المواد الخام اللازمة في العديد من الصناعات  ونقص الغذاء لعالم يزداد بشكل مطرد إلى تقدم تقني بمبتكرات جديدة تواجه تلك المشكلات وتستطيع القضاء عليها، أو المساهمة في تقليل آثارها بشكل واضح. فضلاً عن ذلك، سوف يتم النظر في الدعم الذي يكفله نظام الملكية الفكرية للابتكار عن طريق استقطاب الاستثمارات ومكافأة المبدعين وتشجيعهم على تطوير أفكارهم، والحرص على إتاحة ما يكتسبونه من معرفة وخبرات تقنية لتقديم طرق جديدة للتعليم تساعد في تطوير الصرح التقني في الوقت الحاضر والمستقبل القريب على حد سواء.

 

ويفتتح المشرف العام على معهد الملك سلمان لريادة الأعمال الدكتور/ إبراهيم بن محمد الحركان، ورشة العمل بمحاضرة عن دور ريادة الأعمال في تعزيز صناعة المعرفة في جامعة الملك سعود عن طريق الشراكة بين الجامعة والقطاع الخاص في تمويل ودعم المشروعات الناشئة.

 والذي صرح بالدور الذي تلعبه الاختراعات والابتكارات في تنمية وتطوير اقتصاديات الدول المتحضرة، بحيث يبدأ هذا الدور بتعزيز الثقافة العامة بين منسوبي الجامعة عن أهمية الاختراع والابتكار في الجامعة، تمهيداً للوصول إلى تحفيز منسوبي الجامعة على العمل من خلال منظومة البحث والتطوير والتي هي الركيزة الأساسية في توليد الاختراعات والابتكارات التي تنطوي على حلول تقنية لمشكلات فنية قائمة والتغلب عليها.

 

ثم يتحدث المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية الدكتور ثامر بن علي البهكلي، عن فوائد محفظة براءات اختراع جامعة الملك سعود والدور الذي يلعبه البرنامج في هذا الخصوص بحيث تجاوزت الجامعة إيداع أكثر من 905 براءة اختراع في مكاتب براءات الاختراع المختلفة. يمثل مكتب البراءات والعلامات التجارية الأمريكي النصيب الأكبر في عدد براءات الاختراع بإجمالي 366 براءة اختراع، بنسبة حوالي 40,44% من إجمالي براءات الاختراع، مما جعل جامعة الملك سعود ضمن أفضل (100) جامعة على مستوى العالم في عدد منح براءات الاختراع لأربع سنوات على التوالي، حيث حصلت الجامعة على المركز (49) لعام 2015م بمنحها عدد (43) براءة اختراع أمريكية، وقد سبق أن حصلت على المركز (63) لعام 2014م بمنحها عدد (33) براءة اختراع أمريكية. كما أنه في عام 2013م، حصلت الجامعة على المركز (74) بمنحها عدد (27) براءة اختراع أمريكية. ومن المتوقع في عام 2016م، أن تكون الجامعة ضمن أفضل (40) جامعة في عدد براءات الاختراع الممنوحة، حيث يصدر التصنيف في نهاية يونيو 2017م. كما يتحدث عن نظام التسجيل الإلكتروني e-Patent System في استقبال وإدارة نماذج الإفصاح في برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية، بحصول المتقدم على حساب يمكن من خلاله ولوج النظام وتقديم طلبه والاطلاع عليه ومتابعته أولاً بأول. 

 

كما يتحدث متخصصين من مكتب البراءات السعودي كل من الأستاذ/ فهد بن حمود الحربي، مدير إدارة المساندة الإدارية، يتحدث عن حقوق الملكية الفكرية بصفة عامة، وكذلك الأستاذ/ محمد بن عفينان السلمي، باحث قانوني في مكتب البراءات السعودي، يتحدث عن الإجراءات النظامية عن طلبات وثائق الحماية وإجراءات التقاضي. وأخيراً، يتحدث الأستاذ/ محمد يوسف جمعه، الرئيس التنفيذي لشركة كدسة للملكية الفكرية، عن إعداد الرد النظامي على تقارير فحص طلبات براءات الاختراع.