الجمعية السعودية لعلوم الحياة تختتم لقاءها السنوي 32 "الإنسان والتنمية البيئية في رؤية 2030" بـ"أم القرى"
اختتمت الجمعية السعودية لعلوم الحياة فعاليات لقائها السنوي 32 تحت عنوان "الإنسان والتنمية البيئية في رؤية 2030"، بعد أن استضافته جامعة أم القرى، وبالتعاون مع كرسي بحث الأمير سلطان للبيئة والحياة الفطرية.
وقال رئيس الجمعية السعودية لعلوم الحياة أ.د. إبراهيم عارف: إن اللقاء كان ناجحاً في تناول عدة محاور علمية مهمة، وقد رفع المشاركون في ختام اللقاء الشكر والتقدير للمقام السامي الكريم، ولوزير التعليم لموافقته على عقد اللقاء، ولمدير جامعة الملك سعود لدعمه المتواصل للجمعية، ولمدير جامعة أم القرى وكل مسؤوليها للموافقة على استضافة اللقاء وعلى حسن الاستقبال والتنظيم وكرم الضيافة.
وأشار د. "عارف" إلى أن اللقاء تضمّن ندوة رئيسة موضوعها عنوان اللقاء "الإنسان والتنمية البيئية في رؤية 2030"، شارك فيها متحدثون متخصصون من داخل المملكة، ومحاضرة عامة ألقاها الدكتور محمد فاروق، وهو باحث باكستاني الجنسية متميز عالمياً، إضافة إلى 44 جلسة علمية تناولت مختلف فروع علوم الحياة، كما تضمّن اللقاء عرض لعدد 149 ملصق وعرض عن الزراعة العضوية في المملكة العربية السعودية.
وأوضح رئيس الجمعية السعودية لعلوم الحياة أنه انطلاقاً من الأهداف التي تصبو رؤية 2030 لتحقيقها، فقد تم التوصل لعدد من التوصيات منها، المحافظة على التراث الإنساني الذي يؤصّل العمق الحضاري لإنسان جزيرة العرب من التجاوزات البشرية والزراعية والصناعية وغيرها، والعمل على استدامة مصادر المياه بترشيد الاستهلاك وتقليل الفاقد والاستفادة المثلى من مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي المعالجة، والسعي لحماية واستدامة التنوع في الحياة الفطرية، من خلال تنظيم الرعي والصيد وتشجيع حملات التشجير والأنشطة التطوعية للمحافظة على البيئة، والعمل على دعم وتشجيع مشاريع تحقيق الأمن الغذائي المستدام ضمن استراتيجية وطنية شاملة، والتأكيد على أهمية التوعية بخطورة المبيدات وطرق التخلص منها؛ للمحافظة على الصحة العامة، وإخضاع المشاريع التنموية للدراسات البيئية المتكاملة قبل تنفيذها مع تفعيل التشريعات البيئية وتطويرها، وترسيخ مفاهيم التربية والثقافة البيئية لدى الأفراد في مراحل التعليم المختلفة والأسرة والمجتمع، وتشجيع البحث العلمي التطبيقي في الجامعات والمراكز البحثية ذات العلاقة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص للإسهام في دعم التحول لمجتمعات بيئية مستدامة، واستخدام تقنيات ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي الحديثة لتنفيذ برامج توعية بيئية لكل فئات المجتمع.