ولي العهد يرعى المؤتمر العالمي الثاني لحلول القيادة والسيطرة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تنظم جامعة الملك سعود بالتعاون مع وزارة الدفاع في 27 محرم 1439هـ، الموافق 17 أكتوبر 2017م، المؤتمر الثاني لحلول القيادة والسيطرة، ويستمر ثلاثة أيام، بعنوان (التحالف ضد الإرهاب.. الإستراتيجيات والقدرات) وقدم معالي مدير جامعة الملك سعود د. بدران بن عبدالرحمن العمر، شكره وتقديره لسمو ولي العهد على هذه الرعاية الكريمة في ظل ما تجده الجامعة من سموه من دعم ومؤازرة في مختلف المجالات.وأكد د. العمر أن الجامعة أكملت استعداداتها لتنظيم المؤتمر الذي سيحظى بمشاركة عدد كبير من أصحاب المعالي، والمختصين في شؤون الدفاع، وحضور أكثر من 700 متخصص في مجال أنظمة القيادة والسيطرة على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي في خطوة تسعى من خلالها الجامعة إلى استقصاء أهم وآخر المستجدات في مجال تقنية وحلول أنظمة القيادة عبر جمع أقطاب المعرفة الثلاثية: البحث والصناعة والمجتمع من جهته، أفاد رئيس اللجنة المنظّمة للمؤتمر د. عبدالله بن شرف الغامدي أنّ المؤتمر يستقطب كوكبة من من المتحدثين البارزين في مجال أنظمة القيادة والسيطرة والأمن السيبراني، وعلى الصعيدين المحلي والعالمي. وأضاف: " تمتد فعاليات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، تبدأ بجلسة افتتاحية يتحدث خلالها كبار الرسميين والخبراء في قطاعي الاتصالات وأنظمة القيادة والسيطرة، ويتقدمهم معالي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة السعودية الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، ومعالي وزير الاتصالات عبدالله بن عامر السواحة، ومعالي مدير جامعة الملك سعود د.بدران ين عبدالرحمن العمر. ويلي ذلك برنامج عمل يمتد على مدى يومين يتخللهما جلسات نقاش متخخصة تتركز حول أهمية تعزيز التحالفات الدولية، وتحقيق التكامل على مستوى أنظمة القيادة والسيطرة الخاصة بالقوّات المسلّحة، ورفدها بقدرات استباقية للرصد والتصدي للعمليات الإرهابية بمختلف أشكالها ومواقعها". إضافة الى ذلك، تشهد أعمال المؤتمر كلمات رئيسية لعدد من الخبراء الدوليين والمحليين، وأبرزهم د. مارك بولن، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة جورج مايسون ومدير مركز التميز في القيادة والتحكم والاتصالات والحوسبة والاستخبارات والأمن السيبراني؛ د. أنيبال فيلالبا، كبير مستشاري رئيس مجلس الأمن السيبراني الوطني في مملكة أسبانيا؛ كونراد برنس، سفير المملكة المتحدة للأمن السيبراني؛ الكولونيل المتقاعد رالف تثيل، رئيس مركز "يورو دفنتر" في ألمانيا. وعن الجانب السعودي، فبالإضافة الى رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي لحلول القيادة والسيطرة د.عبدالله الغامدي، يشارك كل من المستشار لمركز القيادة والسيطرة للأنظمة المتقدمة بجامعة الملك سعود، وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر اللواء الطيار المتقاعد سعيد الحزنوي، ومدير مركز التميز لأمن المعلومات في جامعة الملك سعود وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر د. جلال المهتدي. وأضاف د.الغامدي: "يبرز محور نقل التقنية وتوطين الخبرات، كأحد المحاور الرئيسية ضمن جلسات المؤتمر؛ ويأتي ذلك انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، التي أعطت ملف توطين الخبرات التقنية والعسكرية أولوية مطلقة؛ وهذا ما دفع بالعديد من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في أنظمة القيادة والسيطرة والدفاع للمشاركة في المؤتمر. إلى جانب ذلك، يساهم المؤتمر في تعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الأمنية والدفاعية والمدنية ذات الصلة، مع مراكز الأبحاث والخبراء في أنظمة القيادة والسيطرة، بهدف الانتقال نحو جيل جديد أكثر أمنًا من أنظمة القيادة والسيطرة والأمن السيبراني". وَيُتَوقعٌ أن يشارك في المؤتمر، وهو الأكبر من نوعه في المنطقة، أكثر من ٧٠٠ مشارك من عدة بلدان، يمثلون جهات عدة، إلى جانب خبراء سعوديين وعالميين في أنظمة القيادة والسيطرة ومكافحة الإرهاب والأمن السيبراني. يشار الى أن شركة نورثروب غرومن هي الراعي الاستراتيجي للمؤتمر؛ كما يشارك في الرعاية شركات أرامكو، الاتصالات السعودية، لوكهيد مارتن، دارك ماتر، نكستر، نافنتيا، وغيرها. الجدير ذكره أن المؤتمر العالمي لحلول القيادة والسيطرة يمثل إحدى المبادرات المشتركة بين وزارة الدفاع السعودية وجامعة الملك سعود، حيث تتولى الجامعة تقديم البحوث وتنظيم الفعاليات، وتطوير المنتجات الابتكارية، دعما لتوجهات الوزارة في الانتقال الى مرحلة جديدة في تطوير أنظمتها في مجال أنظمة القيادة والسيطرة المتقدمة.