Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

أمير منطقة تبوك يلتقي برئيس الفريق السعودي للبعثة السعودية الفرنسية للتنقيب الأثري في البدع والفرق العلمية لدراسات الأثرية بمنطقة تبوك

 

التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة اليوم بمكتبه بالإمارة بحضور برئيس الفريق السعودي للبعثة السعودية الفرنسية للتنقيب الأثري في البدع ووكيل كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود الدكتور سامر أحمد سحلة وبحضور رؤساء وأعضاء الفرق المتخصصة العلمية والعالمية السعودية والألمانية والنمساوية واليابانية والفرنسية والبولندية التي تعمل في خمسه مواقع بمنطقة تبوك وتضم علماء متخصصين في الدراسات الأثرية والإنسانية لتنفيذ البحث والتنقيب بالمنطقة وتشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع مؤسسات ومعاهد وجامعات علمية وعالمية.

وفي بداية اللقاء رحّب الأمير فهد بن سلطان برؤساء وأعضاء الفرق الذين تشرفوا بالسلام على سموه وقدموا عرضاً لأهم ما توصلت إليه آلية التنقيب الأثري، وأكد سموه أهمية تقديم التسهيلات كافة لإنجاح أعمال هذه الفرق من قبل كل الجهات ذات العلاقة بالمنطقة، مشيراً إلى أهمية الآثار التي أصبحت من اهتمامات العالم أجمع, وأن منطقة تبوك تحتوي على العديد من المواقع التاريخية والأثرية الغنية.

وأوضح وكيل كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود رئيس الفريق السعودي النمساوي للتنقيب عن الاثار بموقع ” قرية ” الأثري الدكتور سامر أحمد سحله، أن هناك خمس بعثات أجنبية تعمل في منطقة تبوك, وهي البعثة الألمانية التي تعمل في تيماء منذ 15 عاماً والفريق البولندي الذي يعمل في قرية ” عينونه “،إضافة إلى الفريق الياباني الذي يعمل في وادي ” المحرق “،والفريق السعودي الفرنسي الذي يعمل حالياً في أول موسم له في بمحافظة البدع, بالإضافة إلى فريق آخر مشترك يعمل في موقع ” قرية ” شمال مدينة تبوك.

كما أضاف الدكتور سحله” إن منطقة تبوك تعتبر جاذبة بشكل عام للبعثات العلمية, نظراً لأهميتها الاستراتيجية, وموقها في شمال المملكة وفي شمال الجزيرة العربية قديماً, مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تجذب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عدداً من البعثات الأجنبية إلى منطقة تبوك لتوسيع نطاق العمليات البحثية, مؤكداً أن المكتشفات ستزيد من الإنتاج العلمي الذي سيكون عنصر جذب مهم جداً للمنطقة, ويكون له مردود اقتصادي استثماري ويساهم في الجذب السياحي إلى تلك المواقع الأثرية.