توظيف الصورة بسياق تاريخي بدورة " الصورة ودراسة التاريخ "
اقامت المدينة الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود والمتمثلة بمركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها ورشة عمل لطالبات الدراسات العليا بقسم التاريخ بجامعة الملك سعود بعنوان (الصورة ودراسة التاريخ) والتي عقدت يوم الاثنين 16 / 3 / 1439 هـ من الساعة التاسعة حتى الساعة الواحدة بعد الظهر قدمتها الدكتورة مها بنت علي ال خشيل " عضو هيئة التدريس جامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن بدأت الورشة بالترحيب بالدكتورة و الطالبات المشاركات ثم تحدثت الدكتور مها عن أهداف الورشة و التعريف بأهمية الصورة في دراسة التاريخ ووضحت العلاقة بين الصورة ودراسة التاريخ تحليل الصورة وربطها بالسياق التاريخي المناسب تصنيف الصور في مجموعات متناسقة تدعم حقائق تاريخية ومحاولة الاستفادة من الصور وتوظيف الصورة ومعرفة المزيف منها وتوضيحه وذكرت عن أن الانسان منذ بداية وجوده حرص على تسجيل تاريخه وسجله عن طريق الرسومات والنقوش يقول بعض الباحثين: الصورة والرسوم والنقوش هي الكلمة التي دون الانسان بها تاريخه وكل ما تركه الانسان يستحق التدوين ويستحق أن يكون مصدر للتاريخ وأن بعض الباحثين لا يفضلون استخدام الصور في ابحاثهم ويعتبرون أن المعلومات بها ناقصة وقالت عن أهمية الصور وأنها تكشف الحياة الاجتماعية والسياسية والجوانب العمرانية والتسلسل التاريخي لمنطقة معينة مثال صور تطور الحرمين الشريفين ووضحت أن الصور تثري الحدث مثال المجلد المصور لبعثة الطائف وهو من اصدارات مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وأن البحث عن الصورة لا يتم بشكل عشوائي هناك مراكز تحتفظ بالصور والباحث لا بد أن يبذل جهد أكبر لجمع مصادره وانهت الدورة بتفاعل جميل من الطالبات وشكرت الدكتورة مها ال خشيل مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها على تبنيه هذه الدورة وخاصه الأستاذ الدكتور عبد الله بن ناصر السبيعي