Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

عمادة البحث العلمي توقع عقودًا بحثية مع أعضاء هيئة التدريس الجدد

 

وكالة عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية:

أقامت عمادة البحث العلمي يوم الخميس الموافق 17/4/1439ه حفلًا لتوقيع عقود برنامج دعم أعضاء هيئة التدريس الجدد «رائد» للدورة السابعة.

إلى ذلك أشار عميد البحث العلمي الدكتور/ خالد بن ابراهيم الحميزي إلى أن مشروع «رائد» يهدف إلى جذب أعضاء هيئة التدريس الجدد في الجامعة لبيئة البحث العلمي المتميز، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي، وتوفير البيئة المناسبة والمشجعة لبث روح المنافسة بين الباحثين. وتعد نوعية المقترح البحثي وجودته، فضلاً عن أهمية مخرجاته التطبيقية، الركيزة الأساسية في الحكم على تميز البحث وقدرته على المنافسة.

وأوضح وكيل عمادة البحث العلمي في الجامعة رئيس اللجنة الإشرافية على برنامج «رائد» الدكتور عبدالحميد عبدالله العليوي أن البرنامج يستهدف دعم أعضاء هيئة التدريس الجدد ومساندتهم في بداية مشوارهم البحثي، واكتشاف الباحثين المتميزين في وقت مبكر؛ حتى يكونوا ركيزة أساسية في العمل البحثي في الجامعة من خلال تهيئة بيئة بحثية جاذبة لهم، وتوجيه بحوثهم نحو التميز والجودة، وتوفير احتياجاتهم البحثية.

وأضاف بأن البرنامج في عامه السابع يهدف إلى تشجيع أعضاء هيئة التدريس الجدد على البدء مبكرًا في العملية البحثية؛ ما يسهم في توطين البحث العلمي في الجامعة، وبث روح المنافسة، وإتاحة الفرصة لفئة من أعضاء هيئة التدريس لتوفير احتياجاتهم البحثية، وتعريف الباحثين بأوعية البحث المرموقة والحوافز المتاحة.

ويهدف المشروع إلى دعم الباحثين الجدد، ومساندتهم في بداية مشوارهم البحثي، واكتشاف الباحثين المتميزين في وقت مبكر؛ حتى يكونوا ركيزة أساسية في العمل البحثي في الجامعة, ويقصد بعضو هيئة التدريس الجديد الذي لم يمضِ على تعيينه على رتبة أستاذ مساعد من السعوديين أكثر من عامين.

الجدير بالذكر أنه تم توقيع 44 عقدًا بحثيًّا في مختلف التخصصات الإنسانية والعلمية والصحية.

وقد انبثقت فكرة هذا المشروع من منطلق سعي الجامعة إلى جذب أعضاء هيئة التدريس الجدد، وتشجيعهم بيئة البحث العلمي، من خلال تقديم فرصة المنافسة في الحصول على دعم مالي من عمادة البحث العلمي عن طريق التحكيم والمنافسة؛ إذ يخصص هذا الدعم للعمل على بحث علمي، يتم الانتهاء منه خلال سنة، إضافة إلى تحقيق رؤية (2030).