You are here

حقق فريق سعف من كلية الهندسة الممثل لجامعة الملك سعود المركز الأول للسنة الثانية على التوالي على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا في ماراثون شل البيئي-آسيا المقام في سنغافورة في الفترة من 8 إلى 11 مارس 2018م ضمن فئة السيارات التي تعمل بالبنزين حيث قطع مسافة 277 كلم/لتر، وكان ترتيبه السادس من بين 31 فريق اسيوي في فئة البنزين، وحقق كذلك المركز  الثالث عشر على جميع محركات الاحتراق الداخلي (السيارات التي تعمل على البنزين والايثانول والهيدروجين)، وكان أول فريق من بين 120 فريق يجتاز الفحص الفني للسيارات والذي يتضمن مواصفات خاصة بالتشغيل والسلامة. ويتمثل هدف المسابقة في تصنيع سيارات موفرة للطاقة، تقطع اطول مسافة بأقل قدر من الطاقة.

بلغ عدد طلاب فريق سعف  23 طالباً، وباشراف من الدكتور عبدالمحسن البداح مدير مركز الابداع والابتكار الطلابي بكلية الهندسة، والدكتور مهند العطا المشرف المباشر على الفريق، والمهندس سليم بن يوسف المشرف الفني على الفريق والمهندس المسؤول في مركز الإبداع. وقد عمل الفريق على تحسين كفاءة محرك السيارة (رياض-2) بناءً على ما توصل له زملائهم في السنوات الماضية، وتعديل تصميم جسم السيارة المصنع من فايبر الكربون بما يوفر طاقة الحركة باستخدام برنامج حاسوبي.

وقد رافق عميد كلية الهندسة الدكتور وليد زاهد، والدكتور البداح والدكتور مهند الفريق في رحلته إلى سنغافورة، والتقى الفريق بسعادة سفير المملكة بسنغافورة الأستاذ سعد الصالح وسعادة الملحق التعليمي الدكتور عبدالله الضلعان خلال زيارتهما للماراثون، واشادا بكفاءة الفريق والمستوى الرائع للأداء. وقد دعمت شركة سابك ومجموعة الراشد مشاركة الفريق لهذا العام.

والجدير بالذكر أن مشاركة الجامعة في ماراثون شل بدأت منذ عام 2015م، وحققت مراكز متقدمة.  ففي ماراثون 2015 في مانيلا الفلبين حققت "رياض1" 99.1 كم/لتر مسجلة المركز التاسع من بين 33 فريق اسيوي شارك في السباق والمركز الأول عربياً، وكان اول فريق من السعودية يشارك في تاريخ الماراثون ويجتاز خط النهاية بنجاح.  وفي ماراثون  2017 في سنغافورة شاركت الجامعة بسيارتين: سيارة بنزين وسيارة كهربائية. حققت سيارة البنزين المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والمركز السابع من بين 31 فريق اسيوي، وقطعت مسافة 287 كم للتر. كما حققت سيارة الكهرباء ايضاً المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا, والمركز الثالث عشر  من بين 24 فريق اسيوي وقطعت مسافة 122 كم لكل كيلووات ساعة.

وتهدف كلية الهندسة من مشاركة الطلاب في مثل هذه الأنشطة والمشاريع اللاصفية إلى تحفيز مهارات الإبداع والابتكار لدى الطلاب وتنمية قدراتهم على توليد الأفكار والتخطيط والتصميم لتحويل أفكارهم إلى نماذج عمل.