Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

تقرير: ندوة "مخاوف الرواية في شهادات الروائيين"، للدكتور سعد البازعي.

ندوة: مخاوف الرواية في شهادات الروائيين، للأستاذ الدكتور سعد البازعي.

 

تقرير:

نظمت وحدة أبحاث السرديات، بالشراكة مع الندوة العلمية بقسم اللغة العربية وآدابها، بجامعة الملك سعود، ندوة بعنوان "مخاوف الرواية في شهادات الروائيين"، قدمها الأستاذ الدكتور سعد البازعي، وذلك يوم الثلاثاء، 7-2-1440، بمجلس قسم اللغة العربية وآدابها.

وقد ابتدأ المحاضر ببيان أن الشهادة نص مهم يقع بين الإبداع والنقد أو بين التاريخ والنقد، ومصدر أهميته نابع من أن المبدع هو من كتبه.

وتحدث البازعي أن أعدادًا من مجلة فصول في التسعينات تضمنت الكثير من شهادات الروائيين، من أبرزها شهادة جمال الغيطاني، وأضاف أن الغيطاني في شهادته اعترف بالكثير مما ناله من مظاهر القمع و الاضطهاد، وهو ما أثر فيه وجعله يفكر في كثير مما يكتبه ويحسب للرقابة حسابًا؛ وقد يكون اختياره النص التاريخي داخلا في ذلك.

ثم تحدث عن شهادة عبدالرحمن منيف وهي شهادة مذكرات خاصة على واقع الحركات في العالم العربي لامتداد سلطة الرقابة إلى حد أصبح معه مجال الإبداع متأثرًا، بالإضافة إلى أن الرواية فن لا يدعو إلى الديموقراطية فحسب بل هي نوع يجب أن يعيش في ظل مجتمعات ديموقراطية .

وتطرق لشهادة الروائيات، فعرض لاختلاف شهادات النساء عن الرجال من خلال الكاتبة الفلسطينية ليانا بدر التي كانت تقيم في بيروت وقد عرضت في شهادتها ما تلقاه المبدعة من تمييز ناتج عن الجنس، وأن دور النشر تتعامل معها تعاملًا مختلفًا يختلف عن تعاملها مع الرجال، وأشارت في شهادتها إلى وقوعها تحت عنف من نوع خاص.

  وفي ختام المحاضرة تلقى المحاضر مداخلات الحضور وأسئلتهم.

 وقد أدار الندوة الأستاذ الدكتور صالح بن معيض الغامدي، والدكتورة بسمة عروس.