Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

جامعة الملك سعود تناقش في ورشة عمل مجالات وآليات الشراكة البحثية في المجالات الصحيّة والعلميّة

انطلقت جلسات ورشة عمل: "تفعيل الشراكة البحثية في التخصصات الصحيّة والعلميّة: مجالات وآليات" يوم الثلاثاء 14 جمادى الآخرة 1440ه (الموافق 19 فبراير 2019م) كمبادرة من وكالة عمادة البحث العلمي للأقسام النسائية ضمن فعاليات ملتقى البحث العلمي الثاني "مستقبل الإستثمار في البحث العلمي: فرص وتحديات"، وذلك بحضور سعادة عميد عمادة البحث العلمي الأستاذ الدكتور/ خالد الحميزي. وقد جاءت هذه الورشة كمبادرة من وكالة العمادة للأقسام النسائية لبناء جسور التواصل وتنمية العلاقة البحثية مع قيادات البحث العلمي في الجامعات ومراكز البحوث المحلية والقطاعات الحكومية تمهيداً لتحقيق شراكات بحثية هادفة ومتقدمة مع القطاعات البحثية المختلفة. وقد تم استضافة العديد من الجامعات في مدينة الرياض ممثلة في كل من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وجامعة الأمير سلطان، وجامعة اليمامة. هذا وتمت استضافة العديد من مراكز البحوث المحلية ممثلة في كل مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.  بالإضافة إلى وزارة الصحة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والهيئة العامة للغذاء والدواء.

بحثت الورشة أهمية تفعيل الشراكة البحثية بين الجامعات ومراكز البحوث المحلية والقطاعات الحكومية، كما ناقشت الفرص البحثية المتاحة حالياً لتفعيل الشراكة البحثية المتبادلة، وأبرز معوقات تفعيل الشراكة البحثية. كما طرحت الحلول الممكنة لتذليل الصعاب والعوائق التي قد تواجه تفعيل الشراكة البحثية.

وقد عقدت ورشة العمل من خلال جلستي عمل وكانت المشاركات غنيّة ناقشت فرص الشراكة البحثية والآليات المقترحة لتفعيل الشراكة البحثية، ومن ثم تم الرفع بالتوصيات. ابتدأت فعاليات الجلسة الأولى بكلمة افتتاحية وترحيبية لسعادة الدكتورة/ عبير المصري، وكيلة عمادة البحث العلمي للأقسام النسائية، أوضحت فيها أهمية الشراكة البحثية والهدف الرئيسي من عقد هذه الورشة هو العمل على تفعيل الشراكة البحثية وإيجاد الآليات المناسبة لتفعيلها. ومن ثم تلاه عرض تقديمي لسعادة الأستاذ الدكتور/ خالد الحميزي وضح فيه فرص الشراكة البحثية الممكنة مع جامعة الملك سعود إضافة الى إبراز حجم الناتج البحثي للجامعة والذي قُدر بالمتوسط 30% من ناتج المملكة البحثي. ثم توالت العروض التقديمية من الجامعات ومراكز البحوث والجهات المختلفة المشاركة في عرض مجالات وفرص الشراكة البحثية المتاحة لديهم مع إبراز لنقاط القوة التي تدعم الشراكة مع الجامعة في مختلف المجالات العلميّة والصحيّة. وختاماً ناقش الحضور أهمية وضع آليات محددة لتفعيل الشراكة البحثية مع الجامعات ومراكز البحوث والجهات الداعمة الأخرى. وقد أولى جميع المشاركين باهتمامهم في تفعيل الشراكة البحثية وشكرهم على مبادرة عمادة البحث العلمي في جامعة الملك سعود للعمل على تفعيل هذه الشراكة البحثية، وخرجت ورشة العمل بالتوصية بضرورة الإستمرار في عقد جلسات وورش عمل متتابعة وتخصصية من أجل وضع آليات عمل ثابتة لتعزيز النشر العلمي المشترك المتميز.

وللإطلاع على جلسات ورشة العمل يمكن زيارة الروابط التالية:

https://www.youtube.com/watch?v=EMwafhQWsjA
https://www.youtube.com/watch?v=GLMzLB6tLB4