Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

افتتاح مركز العناية بحيوانات التجارب في كلية الصيدلة

افتتح وكيل جامعة جامعة الملك سعود للتخطيط والتطوير الدكتور يوسف بن عبده عسيري، مركز العناية بحيوانات التجارب بكلية الصيدلة وذلك بعد تجهيزه وتطويره بالشراكة مع مركز الأمير نايف بن عبد العزيز للأبحاث الصحية التابع للمدينة الطبية الجامعية، بحضور عدد من عمداء الكليات بالجامعة والمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية ومدير المركز. وعد الدكتور يوسف عسيري مركز العناية بحيوانات التجارب في كلية الصيدلة من المراكز المتميزة في المملكة التي تقوم بتوفير الحيوانات للباحثين داخل الجامعة وخارجها بما يحتويه من تجهيزات متكاملة من غرف احتجاز متطورة ومعقمة وغرف مخصصه ذات مواصفات عالمية لعمل التجارب وفق أفضل الممارسات الأخلاقية، مشيدًا بما تحظى به الجامعة من اهتمام كبير و دعم سخي من القيادة الرشيدة.

من جانبه أوضح عميد كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود الدكتور أوس الشمسان أن ما يميز مركز العناية بحيوانات التجارب وجود كفاءات بشرية ذات تأهيل عالٍ ومدربة على أحدث الممارسات للتعامل مع حيوانات التجارب، لافتًا النظر إلى أن تهيئة المركز ستسهم بإذن الله في دفع عجلة البحث العلمي بالجامعة وتوفير احتياجات الباحثين داخلها من حيوانات التجارب اللازمة لعمل الدراسات والأبحاث الدوائية والعلاجية التي ستسهم بإذن الله برفع جودة البحث العلمي. وأبان مدير مركز الأمير نايف بن عبد العزيز للأبحاث الصحية الدكتور عبد الله الدهمش من جهته أن المشروع يأتي استكمالًا لمنظومة شبكة تعاون بحثي تكاملية، حيث نفذ المركز وأشرف على إنشائها فيما بين الكليات الصحية، مشيرًا إلى أنه تم بحمد الله بناء وتطوير عدد من المرافق البحثية التي تقدم خدماتها للباحثين وطلاب الدراسات العليا في المدينة الطبية والكليات الصحية للجامعة. وقال: " إن المشروع الحالي سيساهم في رفع عدد المستفيدين من خدمات مركز الأمير نايف بشكل كبير جدا ". وحول مراحل تجديد مركز حيونات التجارب أفاد الدهمش أن تلك المراحل بدأت قبل 6 أشهر وفي فترة وجيزة تم إنجاز المشروع، حيث كان الهدف رفع مستوى تجهيزات المركز وإعادة تنظيمه ووضع الآليات الخاصة بالعمل ليواكب المستوى المتقدم للبحث العلمي الذي وصلت له الجامعة. وبين أن من أهم ما تم إجراؤه هو إنشاء نظام متطور للتحكم في مستوى نقاوة الهواء وربطه بمنظومة من الفلاتر الخاصة بمثل هذه المرافق التي تضمن توفير أعلى مستويات النقاء وسلامة الهواء، وفصل هذه المنظومة عن المنظومة القديمة المرتبطة بالكلية وتوفير تجهيزات حديثة تضمن سلامة الحيوانات وكذلك الباحثين الذين يتعاملون معها، ومن ذلك أجهزة الفرز الآلي والتعقيم والأقفاص أحادية التهوية، كما تم إعادة تصميم المركز وتحديد مسارات العمل وتقسيمه إلى أربعة أقسام مختلفة وفق أعلى المعايير العالمية، إلى جانب تحديث البنيه التحتية، وشمل ذلك التوصيلات الكهربائية وتصريف المجاري وأنظمة التحكم الإلكتروني في بعض مرافق المركز وفصل جميع هذه المكونات عن باقي مرافق الكلية لتتوافق مع اشتراطات الأمن و السلامة، كما تم إعادة تنظيم المرافق المساندة وتحديد مكاتب للباحثين وأخرى للباحثات، و غرف لعقد الدورات و الاجتماعات. وقال: " إن ما يقوم به المركز حاليًا من أعمال تنظيمية وإعداد لآليات محكمة للعمل (بالتعاون مع اللجان والمؤسسات المعنية)، ستضمن بإذن الله حصول المركز على اعتماد المؤسسة العالمية لاعتماد مختبرات العناية بحيوانات التجارب ( Association for Assessment and Accreditation of Laboratory Animal Care International ) التي تعد المرجع الأول والأهم لاعتماد مراكز العناية بحيوانات التجارب، وتتبع هذه المؤسسة للمعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة الأمريكية .