كلية العلوم تعقد اتفاقية تدريب ميداني مع مركز الإبداع بوزارة الصحة
تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 ورؤية الجامعة وكلية العلوم 2020 . وفي إطار سعي الكلية إلى تدريب خريجيها وربطهم بسوق العمل، وتحقيق متطلبات الاعتماد الأكاديمي لها ولبرامجها الأكاديمية، وتحقيق الجودة النوعية في برامجها الأكاديمية، والربط بين النظرية والتطبيق.
فقد قامت كلية العلوم بعقد اتفاقية تدريب ميداني مع مركز الإبداع بوزارة الصحة، وذلك تحت رعاية معالي مدير الجامعة.
وقد حضر توقيع الاتفاقية سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور محمد النمي نيابة عن معالي مدير الجامعة. كما حضر التوقيع مساعدي وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، ووكلاء ووكيلة كلية العلوم وعدد من رؤساء الأقسام بالكلية وعدد من أعضاء وعضوات هيئة التدريس، وعدد من منسوبي الكلية، كما حضر توقيع الاتفاقية من وزارة الصحة مدير عام مركز الإبداع الأستاذة نجلاء بنت عمران كاتب، وعدد من منسوبي مركز الإبداع، ومسؤول من مكتب معالي وزير الصحة.
وقد وقع الاتفاقية سعادة عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور ناصر بن محمد الداغري، نيابة عن معالي مدير الجامعة، كما وقعت الاتفاقية مدير مركز الإبداع الأستاذة نجلاء عمران كاتب نيابة عن معالي وزير الصحة.
كما ألقى سعادة عميد كلية العلوم كلمة رحب فيها بالحضور، وأثنى فيها على هذه الاتفاقية، وعرض نتائج الدراسة التي أجرتها الكلية عن رضا منسوبيها عن خدماتها، وخاصة ما يتعلق بالتدريب والخريجين، وذكر بعضاً من مقترحات الطلاب التي سعت الكلية إلى عمل مبادرات لتحقيها وأحد هذه المبادرات هو توقيع هذه الاتفاقية.
وقد أوضحت الأستاذة الدكتورة ابتسام العليان مقررة لجنة التدريب أن الهدف من الاتفاقية هو قيام وزارة الصحة متمثلة بوحدة الابداع بتدريب طلاب وطالبات كلية العلوم بجامعة الملك سعود على الربط بين ما اكتسبوه من مهارات ومعارف في برامجهم الأكاديمية وبيئة العمل، مع اكتساب المهارات الشخصية والمهنية، مما يمكنهم من الحصول على فرص عمل بعد التخرج.
وقد تم تصميم البرامج التدريبي ليوفر للطلاب فرصة اكتساب خبرة عملية في مؤسسات وشركات القطاع العام والخاص، كما يمكن هذا التدريب الطلاب من القيام بالربط بين ما اكتسبوه من مهارات ومعارف في برنامجهم الأكاديمي وبيئة العمل، وتطور مهاراتهم التوظيفية، مما يمكنهم من الحصول على فرص عمل بعد التخرج، واكتساب الثقة وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، واكتساب خبرة الممارسة الفعلية للعمل وثقافة العمل بمؤسسات ومنظمات وهيئات القطاع العام والخاص، وتطوير مهارات التواصل سواء الكتابية او التحريرية. وبناء علاقات عمل وعلاقات اجتماعية من مؤسسات ومنظمات وهيئات القطاع العام والخاص. وتطوير الوعي الذاتي لتمكينهم في تحقيق الانتقال الناجح من بيئة الدراسة الأكاديمية إلى بيئة المهنة.
كما تم تدشين موقع وحدة التدريب الميداني لطلاب وطالبات كلية العلوم من قبل وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية. وأوضحت العليان أن الهدف كذلك من الوحدة هو توحيد آلية التدريب لجميع أقسام الكلية وتوحيد النماذج وأن يكون طلب التقديم على البرنامج التدريبي والتسجيل وإكمال الإجراءات ومتابعة المتدرب إلكترونياً من خلال الموقع وألا تستخدم بعد اليوم النماذج الورقية في الإجراءات وذلك لتحقيق رؤية ٢٠٣٠