You are here

الأمير الأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان آل سعودأعلنت الجمعية السعودية للإعلام والاتصال عن إقامة المؤتمر الإعلامي السنوي الثامن بعنوان: الإعلام والتنمية في ضوء رؤية 2030، حيث سينعقد المؤتمر في رحاب جامعة الملك سعود في الفترة من الثاني وحتى الثالث من شهر رجب لعام 1441هـ، الموافق للـ26 والـ27 من فبراير المقبل. وصرّح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، سمو الأمير الأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود، بأن المؤتمر سيتضمن تسعة محاور، وهي: الإعلام والتنمية: الأدوار والمتطلبات والتحديات، دور الإعلام ومسؤولياته لدعم برامج التحول والرؤى الوطنية، دور الإعلام في برامج التخصيص وقضايا تخصيص قطاع الإعلام، الإعلام المحلي وإعلام المناطق والأدوار المتوقعة في التنمية، العلاقات العامة وخطط التنمية والرؤى الوطنية وجذب الاستثمار، حملات التوعية العامة في المجالات التنموية، المضامين التنموية في وسائل الإعلام التقليدية والجديدة، دور الإعلام في مواجهة الأزمات التنموية، وأخيراً الاتجاهات النظرية الحديثة حول دور الإعلام في التنمية. وبيّن الأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود، بأن الجمعية السعودية للإعلام والاتصال تسعى من خلال عقد المؤتمر الإعلامي السنوي الثامن، إلى تحقيق رسالتها الأساسية المتضمنة تخطيط وتنفيذ برامج ومشاريع البحث العلمي، إلى جانب النشر والتدريب وتقديم الاستشارات المتخصصة والتعاون مع المؤسسات الإعلامية في تطوير الممارسات المهنية، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 30 باحث وباحثه في مؤتمر الإعلام والتنمية في ضوء رؤية 2030، متمنياً تحقيق تطلعات الطلبة والمتخصصين في مجال الإعلام والاتصال الجماهيري، من خلال الموضوعات والأوراق العلمية المطروحة في المؤتمر.

 

 

لإعلام والتنمية: علاقةٌ وثيقةٌ لمواكبة التحديات ونجاح برامج التنمية

جمعية الإعلام والاتصال تواصل استعداداتها لانطلاق مؤتمر الإعلام والتنمية في ضوء رؤية 2030

أ.د. نايف بن ثنيان آل سعود: الإعلام التنموي الأكثر حيوية وأهمية

أ.د. عبدالرحمن العناد: نهدف لاستشراف المستقبل في ضوء تطورات عالم الإعلام والاتصال

د. علي بن دبكل العنزي: عملية التنمية تتطلب مجهوداً إعلامياً يغذي جوانبها المعنوية

د. عهود الشهيل: نسعى للتعرف على واقع تغطيات القضايا والأحداث التنموية الاقتصادية والاجتماعية

تقرير

تواصل الجمعية السعودية للإعلام والاتصال استعداداتها لانطلاق المؤتمر الإعلامي السنوي الثامن، المزمع إقامته بجامعة الملك سعود في الفترة من 2 إلى 3 رجب لعام 1441هـ الموافق 26 إلى 27 فبراير 2020، تحت عنوان: الإعلام والتنمية في ضوء رؤية 2030، حيث سيشارك في المؤتمر أكثر من 30 باحثاً وباحثة.

الإعلام التنموي الأكثر حيوية

رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال الأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود، أكد على أهمية التعرف على واقع الإعلام والتنمية في المملكة العربية السعودية وفي الوطن العربي، إلى جانب تحديات هذا القطاع، خاصةً وأن مؤتمر الإعلام والتنمية في ضوء رؤية 2030 سيناقش الأدوار المساندة التي يمكن أن تؤديها وسائل الإعلام لدعم برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة، مشيراً إلى أن الإعلام بوسائله العديدة، جزءٌ أساس من أي مشروعٍ تنمويٍ ناجح، كما أنه من أهم عوامل نجاح برامج التنمية الوطنية في كل بلدان العالم، مؤكداً بأن الإعلام التنموي يعد أحد فروع الإعلام الأكثر حيوية وأهمية، كما أنه الأقدر على مواكبة التحديات الهائلة التي تتطلب تفاعلاً مستمراً بين المؤسسات الإعلامية والتنموية الاقتصادية والاجتماعية، خاصةً وأن العملية التفاعلية تكتسب أهميةً قصوى في العالم، وذلك من خلال ما صدر عن الأمم المتحدة حول التنمية المستقبلية، وفي المملكة العربية السعودية التي يتم العمل خلالها لتحقيق برنامج التحول الوطني والرؤية الوطنية.

المؤتمر الإعلامي الثامن: استشرافٌ للمستقبل

اللجنة العلمية للمؤتمر الإعلامي بيّنت تلقيها العديد من الطلبات للمشاركة في مؤتمر جمعية الإعلام والاتصال السنوي الثامن، وذلك بعد أن تم دعوة كليات وأقسام ومعاهد الإعلام والاتصال في الجامعات الحكومية والخاصة في المملكة والوطن العربي، إلى جانب المؤسسات الإعلاميةوالكيانات التنموية والاقتصادية الفاعلة، والباحثين والمهتمين بقضايا الإعلام التنموي في الوطن العربي وخارجه، والمهتمين بحملات التوعية العامة والعاملين في وسائل الإعلام وفي أجهزة الإعلام والعلاقات العامة في المؤسسات الحكومية والخاصة ووزارة الإعلام. حيث صرّح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العناد، بأن مؤتمر الإعلام والتنمية في ضوء رؤية 2030، يهدف إلى استشراف مستقبل الإعلام التنموي في ضوء التطورات المتسارعة في عالم الإعلام والاتصال، مشيراً إلى أهمية التعرف على طبيعة العلاقة بين القوى والكيانات الاقتصادية والاجتماعية من جانب، والمؤسسات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي من جانبٍ آخر، فيما سيناقش المشاركون في المؤتمر دور الإعلام في مساندة برامج التخصيص في المجتمع، ودواعي ومتطلبات تخصيص قطاع الإعلام.

العلاقات العامة وجذب الاستثمار الأجنبي

عضوة اللجنة العلمية لمؤتمر الإعلام والتنمية في ضوء رؤية 2030، الدكتورة عهود الشهيل، أشارت إلى أنه تم تخصيص جانبٍ للعلاقات العامة، لما لهذا التخصص من دورٍ كبيرٍ في خطط التنمية وتحقيق رؤية 2030، مشيرةً إلى دور العلاقات العامة في جذب الاستثمار الأجنبي، لذا يسعى المؤتمر إلى التعرف على واقع التغطيات الإعلامية للقضايا والأحداث التنموية الاقتصادية منها والاجتماعية، إلى جانب مناقشة دور الإعلام بوسائله التقليدية والجديدة في المراحل التنموية المختلفة.

الإعلام والتنمية .. علاقةٌ وثيقة

رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب الدكتور علي بن دبكلالعنزي وصف العلاقة بين الإعلام والتنمية بأنها وثيقة للغالية، مؤكداً بأن التنمية عملية تتطلب مجهوداً إعلامياً يغذي جوانبها المعنوية، من الناحية التوعوية والثقافية والمعرفية، مبيناً بأن هذه الجوانب التي يتولاها الإعلام ينبغي أن تواكبالمستجدات والتطورات التنموية، حتى يكون الإعلام بذلك محفزاً للتنمية ودافعاً وداعماً لها ومراقباً لعملياتها والقائمين عليها، مشيداً باختيار الجمعية السعودية للإعلام والاتصال موضوع الإعلام والتنمية في ضوء رؤية 2030، خاصةً وأن المؤتمر سيناقش مجموعةً من المحاور المتعلقة بالإعلام التنموي ودوره في تحقيق التنمية الوطنية وصولاً للرؤية الوطنية 2030، إلى جانب بحثه في التحديات التي تواجه العملية التنموية والحلول المقترحة لها.