وزارة الثقافة تؤكد الدور الريادي لمعهد اللغويات العربية وتستعين بخبرات الأكاديميين القحطاني والمحمود
بدعم لا محدود من إدارة جامعة الملك سعود كان معهد اللغويات العربية وما زال بيت خبرة منذ إنشائه عام 1394هـ الموافق 1974م للعديد من الجهات المحلية والعالمية فيما يخص تعليم وتعلم اللغة العربية لغة ثانية، كما كانت كوادره الأكاديمية ذات فاعلية بحثية وتعليمية أقامت المؤتمرات العالمية في اللغويات التطبيقية كمؤتمر "اتجاهات حديثة في تعليم العربية لغة ثانية" وحققت جوائز على مستوى الوطن العربي كجائزة "سمو الشيخ محمد بن راشد للغة العربية" حققها الأستاذ الدكتور حسن الشمراني مدير مركز لسان بالمعهد عن إطلاقه لتطبيق "العربية التفاعلية" وعملوا مستشارين ومخططين لغويين للعديد من الجهات الرائدة كمركز "الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية" وتعليم العربية للملاحق العسكريين في "معهد اللغات العسكري" التابع لوزارة الدفاع بالإضافة لتأليف عدد من السلاسل التعليمية المحكمة وإقامة فعاليات اليوم العالمي للغة العربية.
اليوم يؤكد معهد اللغويات العربية دوره الريادي في تقديم الاستشارات لوزارة الثقافة فيما يتعلق بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وذلك باستقطابها لخبرات عميد المعهد السابق سعادة الأستاذ الدكتور سعد بن محمد الجديع القحطاني ووكليه للشؤون التعليمية والأكاديمية سعادة الأستاذ الدكتور محمود بن عبدالله المحمود وذلك لكفاءتهم العلمية والإدارية، فسعادة المستشارين كان لهم بصمةٌ واضحة على إنجازات المعهد خلال إدارتهم له في الدورتين الماضيتين تراكمت عبر رئاسة الأستاذ الدكتور القحطاني لقسم اللغويات التطبيقية ومشاركاته في احتفاليات اليونسكو للغة العربية وأبحاثه في مجلات عالية التصنيف كما كان للأستاذ الدكتور المحمود خبرة سابقة برئاسة قسم اللغة والثقافة والعمل مستشارًا في مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية وعمله مديرًا لتحرير مجلة التخطيط والسياسة اللغوية.
وما أن بدأت إدارة المعهد المكلفة تنوب عن سابقتها برئاسة عميدها المكلف سعادة الدكتور هشام بن صالح القاضي حتى وقعت اتفاقيات وشراكات جديدة مع مكتب تحقيق الرؤية لتنفيذ الأهداف المتعلقة باختصاص المعهد والإفادة من كوادره الأكاديمية والإدارية وتغطية التكاليف المادية من خلال هذه الشراكات.