Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

توقيع اتفاقية تفاهم بين كلية العمارة والتخطيط وجمعية النهضة

توقيع اتفاقية تفاهم بين كلية العمارة والتخطيط وجمعية النهضة

تحقيقاً للمرتكزات والمحاور في دعم الأبحاث التي تمس المجتمع، وتماشياً مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز التكامل والتنسيق بين الجهات المشاركة في القطاع التنموي، وقّعت جامعة الملك سعود ممثلة بكلية العمارة والتخطيط يوم الاثنين 6/2/1443هــ الموافق 13/9/2021م اتفاقية مع جمعية النهضة، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين والإسهام في توفير الخدمات المجتمعية من خلال التعليم والبحث والتدريب، وبناء شراكة بما يخدم الجانب العملي والعلمي والمهني.

تمّ توقيع الاتفاقية في مقر كلية العمارة والتخطيط، ومثّل الكلية في التوقيع سعادة عميد الكلية الدكتور عبدالعزيز بن جارالله الدغيشم بينما مثّل جمعية النهضة سعادة المديرة التنفيذية الأستاذة رشا خالد التركي.

 تضمّنت الاتفاقية المبرمة امكانية قيام فريق الأبحاث في الجمعية بإجراء المسوحات، ومجموعة التركيز في كلية العمارة والتخطيط وذلك بغرض الإفادة في المشاريع البحثية، وكذلك تقديم فرص التدريب والتطوع لطلاب الكلية للعمل على المشاريع البحثية وتنفيذ المسوحات الميدانية، إضافةً إلى تشجيع وترشيح طلاب الكلية للتطوع والتدريب في مركز أبحاث الجمعية علاوة على المشاركة في الفعاليات أو الندوات أو ورش العمل وحلقات النقاش التي ينظمها أو يقوم بها الطرفان في مجال العمل المشترك، كذلك تبادل البيانات والمعلومات والمطبوعات والمؤلفات والدوريات التي تصدر عن كلِ منهما.

وفي هذا الشأن أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز الدغيشم – عميد الكلية - على أهمية هذه الاتفاقية، ودور مثل هذه الأعمال البحثية في المساهمة في اثراء البحوث العلمية التي تمس المجتمع وتساعد في حل القضايا العمرانية عن طريق تحفيز أعضاء هيئة التدريس والطلاب واستثمار جهودهم البحثية بما يخدم الجامعة والمجتمع والوطن، وعبر سعادته عن اعتزازه بجهود الجمعية وسعيها في تفعيل دورها المجتمعي من خلال مثل هذه الاتفاقيات والشراكات، مقدماً شكره للجامعة على الدعم اللامحدود الذي تقدمه للكلية متمنياً أن تحقّق الشراكة المأمول منها. من جهتها أكدت المديرة التنفيذية للجمعية الأستاذة رشا خالد التركي أن الجمعية لا تألو جهداً في تقديم الشراكات التي تعود بالنفع والفائدة للمجتمع وقدمت شكرها للكلية والجامعة ومتطلعة أن تعزز مثل هذه الشراكة الارتباط بين البحث العلمي وقضايا المجتمع التنموية.