Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

رفع كفاءة استهلاك الطاقة في جامعة الملك سعود

 

تُعدّ كفاءة استهلاك الطاقة عنصرًا مهماً في رؤية المملكة 2030م والخطة الإستراتيجية لجامعة الملك سعود، وتسعى الجامعة انطلاقاً من هدفها الاستراتيجي "بيئة تعليمية داعمة" إلى رفع كفاءة استهلاك الطاقة ورفع الكفاءة التشغيلية في جميع مرافق ومباني الجامعة، لذلك سارعت الجامعة ممثلةً بوكالة الجامعة للمشاريع إلى تبني تقنيات وممارسات دعم كفاءة استهلاك الطاقة؛ لما لها من أهمية كبيرة في خفض الانبعاثات وتحسين الأداء التشغيلي والمحافظة على مستوى جودة إدارة استهلاك الطاقة في الوقت الحالي والمستقبلي.

 

وإيماناً بأهمية التعاون والتكامل مع الجهات الحكومية الأخرى في سبيل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، ولتحقيق أهداف رفع كفاءة استهلاك الطاقة ولغرض الاستدامة الاستراتيجية للمملكة التي تتمثل في تحقيق الكفاءة القصوى من استهلاك الطاقة وتنمية هذا القطاع وقعت الجامعة اتفاقية شراكة مع الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد" لإعادة تأهيل مباني المدينة الجامعية بمدينة الرياض، وتهدف الاتفاقية إلى رفع كفاءة استهلاك الطاقة وتنفيذ مشروع تأهيل البنية التحتية بمباني جامعة الملك سعود من خلال (استبدال الإنارة، وتغيير مراوح وحدات مناولة الهواء، وتغيير وحدات التكييف المنفصلة وكذلك التحكم بنظام التهوية حسب الاحتياج)، وقد كانت أولى مخرجات هذه الاتفاقية استبدال بما يزيد عن (480 ألف) إنارة موفرة للطاقة لأكثر من (120 ألف) وحدة إضاءة في المباني الأكاديمية للطلاب والمباني الإدارية التابعة لها، وذلك بهدف خفض الاستهلاك بعد إجراء دراسة ساعات التشغيل الفعلية للمباني وإدارتها من خلال البرمجة لنظم إدارة المباني بوكالة الجامعة للمشاريع والذي أضاف وفراً إضافيا ينعكس بشكل إيجابي على تكاليف الفوترة الكهربائية للجامعة.

 

وبدوره أكدّ سعادة الدكتور/عبدالله بن محمد الصقير وكيل الجامعة للمشاريع على أهمية تعزيز المشاركة المجتمعية من جميع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب من خلال رفع مستوى الوعي بأهمية توفير الطاقة والحث على الاستخدام الأمثل لها؛ لضمان استدامتها ولتكون أكثر كفاءة وأفضل أداءً، والتي بلا شك سيكون لها دور كبير في توفير بيئة تعليمية مستدامة تعكس مدى التقدم والتطور الذي وصلت إليه الجامعة.

 

كما أكدّ الدكتور/ غسان بن عبدالمجيد الفلاح مساعد وكيل الجامعة للمشاريع على أهمية المرحلة الأولى المتمثلة في تأهيل المباني الأكاديمية للمدينة الجامعية للطلاب والتي تعتبر كنواة للأعمال القادمة والتي ستتمثل في تنفيذ أعمال كفاءة الطاقة في المدينة الجامعية للطالبات كمرحلة ثانية وتتبعها المرافق الخارجية التابعة للجامعة، وذلك بعد استكمال الدراسات اللازمة وبنود توفير الطاقة المتاحة، محققة في ذلك مستهدفات رؤية المملكة 2030م وتحقيق متطلبات رفع كفاءة الإنفاق في مؤسسات التعليم العالي.