Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

اختتام ملتقى الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم

اختتمت اليوم أعمال ملتقى الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، الذي نظمته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالتعاون مع جامعة الملك سعود وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وذلك بمقر الجامعة بالرياض. ويأتي الملتقى ضمن إطار سلسلة ملتقيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الجامعات السعودية؛ سعياً من سدايا لتعزيز المعرفة بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأكد نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ أن الجامعة كرست جهودها في توطين المعرفة والتقنية في مجال الذكاء الاصطناعي وتأهيل كوادر وطنية متخصصة في التقنيات الناشئة، وذلك في سبيل الارتقاء بمستواها الأكاديمي والبحثي إلى مصافّ الجامعات العالمية الرائدة، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل وبشكل فاعل إلى تأدية وظيفتها الأساسية في دعم التعلم والتطوير المستمر في التقنيات الناشئة ورفع وعي المجتمع في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ومواكبة التطورات المهمة في الذكاء الاصطناعي، لافتا النظر إلى أن وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة بمركز الدراسات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي تتطلع أن تكون سباقة في نشر الوعي وتثقيف المجتمع بالفرص والتحديات التي تواجه مستخدمي الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاع الأكاديمي. وناقش الملتقى موضوع الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم والقطاع الأكاديمي عبر جلسة تطرقت لمحاور تمثلت في : ( كيف يستبدل الذكاء الاصطناعي التوليدي دور الكليات التقنية والعلمية، وكيف يستفيد أعضاء هيئة التدريس من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفرص اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخدامه في قطاع التعليم) وشارك فيها عدد من المختصين في مجال تقنية الحاسب والذكاء الاصطناعي من سدايا وجامعة الملك سعود وهيئة تقويم التعليم والتدريب. كما قُدم خلال الملتقى عرضان الأول حول الذكاء الاصطناعي التوليدي ومستقبله في المملكة، قدمه نائب المشرف العام على المركز الوطني للذكاء الاصطناعي في سدايا الدكتور ياسر العنيزان، تحدث خلاله على عدد من المحاور، منها أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم ومدى إسهامه في تحسين وتنقيح المناهج الدراسية، وإمكانية إنشاء محتوى جديد، والتغذية الراجعة للطلاب والمعلمين بشكل فوري من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوفير الوقت للمعلمين، وتقديم تجربة تعليمية مخصصة لكل طالب، وبعض استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي التعليم، فضلاً عن أدوات بناء خوارزميات الذكاء الاصطناعي التوليدية، وتعريف حول الذكاء الاصطناعي التوليدي التقليدي والحديث. وتطرق العرض الثاني لموضوع "الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم" عبر تقديم إطار علمي مقترح قدمه المشرف العام على البحوث والبيانات في هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور نياف الجابري، وتكوّن الإطار العلمي المقترح من ثمانية محاور تضمنت التعريف بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وما إذا كان استمرارًا للتطورات التقنية أم إنه تحول جذري، وأثره في العقل والسلوك الإنساني، وانعكاسه على تشكيل المهارات وسوق العمل، ودوره المحتمل في تغيير فلسفة التعليم ومناهجه وآليات التقويم، وتطبيقاته في السياقات التعليمية والأخلاقيات المترتبة على ذلك. ويأتي إقامة الملتقى ضمن جهود سدايا في تعزيز التوعية بمجالي البيانات والذكاء الاصطناعي، وتأهيل الكوادر الوطنية فيهما عبر تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، من خلال برامج متخصصة وفق أحدث الممارسات العالمية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. حضر الملتقى المشرف العام على المركز الوطني للذكاء الاصطناعي في سدايا الدكتور ماجد التويجري، وكبار المسؤولين في الجامعة وعدد من الأكاديميين والطلاب والطالبات.