Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

رئيس الجامعة يفتتح الدورة التأسيسية الـ17 لأعضاء هيئة التدريس الجدد

افتتح معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر صباح الاثنين الماضي برنامج الدورة التأسيسية السابعة عشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد والتي نظمتها عمادة تطوير المهارات في الفترة من 17 – 18 / 3 / 1445هـ ، بحضور نواب الرئيس، وعدد من عمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء هيئة التدريس.

وكان في استقباله نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور علي بن محمد مسملي، وسعادة عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن عبدالعزيز الزامل ومنسوبو العمادة.

بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى سعادة عميد عمادة تطوير المهارات الدكتور محمد بن عبد العزيز الزامل بهذه المناسبة كلمة رحب فيها بمعالي رئيس الجامعة ونائب الرئيس للتخطيط والتطوير وأصحاب السعادة نواب رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، وقال: تمتاز المؤسسات الرصينة بخططها وبرامجها التي لها صبغة الاستدامة، وعمادة تطوير المهارات تفخر بأن هذا البعد متحققاً لديها في عدد من برامجها ومنها برنامج الدورة التأسيسية لأعضاء هيئة التدريس الجدد، والذي ينطلق هذا العام بنسخته السابعة عشرة على التوالي، كأحد أهم البرامج التطويرية والرافدة لتحسين مخرجات العملية التعليمية، ومحاكاة لأفضل البرامج والممارسات المطبقة في الجامعات الدولية المرموقة.

وأضاف: وتحقيقاً لرؤية الجامعة، تسعى عمادة تطوير المهارات، للمساهمة في تعزيز قدرات منسوبي الجامعة، وتمكينهم من اكتساب أفضل المهارات المطلوبة لتعزيز مكانة الجامعة عالمياً وإقليمياً. كما تقدم العمادة برامجها لتحقق احتياجات جميع جهات الجامعة من كليات أكاديمية وادارات وعمادات مساندة.

كما يعدُّ برامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد وإعدادهم من أهم البرامج التي تنظمها الجامعات العالمية العريقة والمرموقة في مسار التطوير المهني لعضو هيئة التدريس، وقد كان لهذه البرامج الأثر الكبير في استمرارية الأداء المتميز والدور الفعال الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس في العملية التعليمية الجامعية وتنوع وثراء منتجاتهم العلمية.

هذا وقد حضي البرنامج بتطوير دوري على مدار السنوات الماضية، وفق معايير التقييم المعتمدة عالمياً بما يزيد من جودته ويساهم في تطوير أدائه السنوي، ولن تتردد العمادة في تطوير برامجها بما بتوافق مع رؤية الجامعة وسعيها للتميز والريادة. واتقدم بجزيل الشكر والعرفان، لزملائي أعضاء هيئة التدريس الجدد في الجامعة على تفاعلهم مع هذا البرنامج، ومشاركتهم الإيجابية فيه عبر سنواته الممتدة.

واختتم عميد تطوير المهارات كلمته بقوله: أهنئ الزملاء والزميلات الذين أنهوا البرنامج في العام الماضي متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد، ومتمنياً للزملاء والزميلات أعضاء هيئة التدريس الجدد كل التوفيق والفائدة والنجاح في إكمال متطلبات البرنامج، لما سيكون له بالغ الأثر في تحسين العملية التعليمية وجودة المخرج الجامعي.

ثم ألقى سعادة نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور علي بن محمد مسملي كلمة قال فيها" من منطلق التنافسية بين الجامعات والارتقاء بمعاييرها والتي تعتبر من أهداف رؤية السعودية 2030 في التعليم العالي، وفي ظل التقدم العلمي والتقنيات الحديثة والتسارع الهائل في وسائل الإبداع العلمي والفكري والتقني في جميع المجالات، ، فإنه لابد أن تسعى جامعة الملك سعود لأخذ مكانتها المناسبة بين هذه المؤسسات، لتكون لها بصمة واضحة في المجتمع المحلي والعالمي بفضل جهود كوكبة من هيئة التدريس المميزين والمبدعين والمدربين من خلال رفع جودة التعليم والحفاظ على معايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي، وهو ما يُمَكّن مخرجات الجامعة من إحراز نتائج متقدّمة مقارنة بمتوسط النتائج الدولية والحصول على تصنيف متقدّم في المؤشرات العالمية للتحصيل التعليمي، وهو ما يعد من تطلعات رؤية السعودية 2030.

وأضاف: يأتي برنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد كأحد أهم البرامج التي تنظمها الجامعة في مسار التطوير المهني، والذي سيثمر عنه تأهيل أعضاء هيئة تدريس متميزين، وطرق تدريسية حديثة، وبيئة تعليمية مناسبة، وبحوث علمية هادفة، ومناهج متطورة، وتقويم مستمر، واتصال جيد بالمجتمع، وتحقيقُ هذه المقاصد يُعد تطويراَ لدعائم العملية التعليمية ويقوي من قدرة جامعة الملك سعود لمواجهة التنافسية العالمية المتطورة.

واختتم نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير كلمته بالشكر والتقدير لمعالي رئيس الجامعة على دعمه اللامحدود ورعايته السنوية لهذا البرنامج وحرصه على مشاركة أعضاء هيئة التدريس الجدد هذا البرنامج ،كما قدم شكره لأعضاء هيئة التدريس المشاركين، ولعمادة تطوير المهارات على تنظيم هذا البرنامج.

بعد ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ بدران بن عبدالرحمن العمر كلمته التي رحب فيها بالحضور وقال: نحنُ اليومَ في الدورةِ التأسيسيةِ السابعةَ عشرةَ لأعضاءِ هيئةِ التدريسِ الجُددِ، التي تُعدُّ من أهمِّ البرامجِ التي تُقدِّمُها الجامعةُ لعضوِ هيئةِ التدريسِ والتي تَهدِفُ إلى دعمِ جودةِ التعليمِ، وتعزيزِ مُـخرجاتِه في جامعتِنا. إنَّنَا نُدْرِكُ جميعًا أنَّ التعليمَ الجامعيَّ لم يَعُدْ مجردَ نَقْلٍ للمعرفةِ، بل أصبحتْ لدينا مسؤوليةٌ أكبرُ ودورٌ أعظمُ في تأسيسِ مفهومِ المشاركةِ والتفاعلِ بين الطالبِ وعضوِ هيئةِ التدريس.

وأضاف: هذه الدورةُ التأسيسيةُ تمنحُكُمْ فرصةً رائعةً للوقوفِ على المصادرِ المعرفيةِ والتعليميةِ المتاحةِ في الجامعة، وفرصِ التدريبِ والتطويرِ المهنيّ، والخدماتِ الإلكترونية، وضوابطِ الترقيةِ الأكاديميةِ، والبحثِ العلميِّ، وحقوقِ الطالبِ الجامعيِّ والتزاماته، وكذلك التعرُّفِ على المشاريعِ التطويريةِ في الجامعة.

وأكّد معاليه بقوله" إنَّ مشاركتَكُم في هذا البرنامجِ يعنيْ أنَّكم تسعونَ لتكونوا مهنيينَ متميزينَ مؤثرينَ إيجابيًّا على مستقبلِ الجامعةِ ومخرجاتـِها.

أنتُم قوةُ هذه الجامعة، ونعلَمُ أنَّكُم ملتزمون برسالتِكم في تقديمِ أفضلِ تجربةٍ تعليميةٍ لأبنائِنا؛ فلنعملْ معًا على بناءِ لبناتٍ صلبةٍ وقويةٍ لمستقبلِهم ومستقبلِ الوطن.

واختتم معالي رئيس الجامعة كلمته بالشكر والتقدير لسعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير وعمادة تطوير المهارات لجهدها المشكور في تنظيم هذا البرنامج لهذا العام والأعوام السابقة، كما تمنى التوفيق لأعضاء هيئة التدريس الملتحقين في هذا البرنامج، وأن يكون نقطة تحول في حياتهم نحو فضاء الإبداع والتميز، كما بارك لأعضاء وعضوات هيئة التدريس الذين أتموا البرنامج بجميع أنشطته.

بعد ذلك تفضل معالي رئيسُ الجامعةِ بتسليمِ شهادات إتمام برنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد لمن أنهو متطلبات البرنامج للعام الجامعي 1444هـ، وعددُهم (102) عضو هيئة تدريس (رجال ونسا) ، يمثلون كافة كليات الجامعة.

ثم انطلقت فعاليات برنامج الدورة التأسيسية السابعة عشرة لأعضاء هيئة التدريس الجُدد، حيث بدأت بلقاء مع سعادة عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن عبدالعزيز الزامل من خلال كلمة بعنوان "أهمية المرحلة القادمة في التدريب والتطوير" استعرض من خلالها تطور استراتيجات التدريس، وخصائص الطالب الجامعي المعاصر، وأهداف العملية التدريبية، والمهارات، والفئات التي تستهدفها العمادة، وأهم البرامج التدريبية التي تقدمها العمادة، وجانب من اصدارات العمادة.

بعد ذلك كلمة لسعادة مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية للتطوير التعليمي الأستاذ الدكتور سعود بن ناصر الكثيري، ألقاها نيابة عن نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، بعنوان "استراتيجية التعليم والتعلم" استعرض من خلالها الكيانات التابعة للشؤون التعليمية والأكاديمية وتنظيمها الإداري والأهداف الاستراتيجية لها، واستعرض بعض اللوائح التي تهم عضو هيئة التدريس بالجامعة، ثم استمع إلى استفسارات أعضاء هيئة التدريس الجدد وما يتعلق بمسؤوليات الأستاذ الجامعي تجاه أساليب التعليم والتعلم.

ثم قدم عميد عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الخنيفر كلمة بعنوان "التعاملات الإلكترونية في الجامعة " استعرض من خلالها دور العمادة ورسالتها وأهدافها، والخدمات والبرامج العديدة التي تقدمها لأعضاء هيئة التدريس.

بعد ذلك كان اللقاء مع مدير وحدة التدريب الأستاذ ياسر محمد العتيبي متحدثاً بالنيابة عن سعادة المشرف على عمادة شؤون المكتبات، واستعرض من خلال كلمته والتي كانت بعنوان "التوعية المعلوماتية" المصادر المعرفية والتعليمية الجامعية وقواعد البيانات، ونبذة عن عمادة شؤون المكتبات ونشأتها، والمكتبات المركزية الفرعية، وفئات المستفيدين، وخدمات المعلومات، والخدمات المباشرة التي تقدمها العمادة لكافة المستفيدين.

بعد ذلك تحدث سعادة وكيل عمادة تطوير المهارات للتطوير والدراسات الأستاذ الدكتور خالد بن صالح السبيعي عن دور العمادة في التطوير المهني بالجامعة، مستعرضاً نبذة عن العمادة ومهامها وأهدافها والخدمات التي تقدمها لمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس وموظفين وطلاب، بعد ذلك قدم عرض لمحتويات برنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد  والمراحل التي يمر بها، وعرض جميع الخدمات التي توفرها عمادة تطوير المهارات لاستيفاء عضو هيئة التدريس متطلبات إتمام البرنامج وتكليفاته المطلوبة.

ومع انطلاقة برنامج اليوم الثاني، بدأ بلقاء مع سعادة عميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور صالح بن حمد الواصل، حيث تحدث عن  البحث العلمي في الجامعة والنشر العلمي والأبحاث، وكذلك بعض الفعاليات والخدمات التي تقدمها العمادة لأعضاء هيئة التدريس وتوفير البيئة المناسبة والمشجعة لبث روح المنافسة بين الباحثين.

بعد ذلك تحدث سعادة الأستاذ الدكتور ناصر بن عبدالله الغالي بالنيابة عن أمين المجلس العلمي، عن ضوابط الترقية الأكاديمة لأعضاء هيئة التدريس متطلباتها وكيفية انجازها، استعرض من خلالها مواصفات الإنتاج العلمي، ومعايير قبول المجلات العلمية والحدً الأدنى للإنتاج العلمي، ثم أجاب على الاستفسارات من الحضور .

 بعد ذلك قدم سعادة عميد الموارد البشرية  الأستاذ الدكتور سالم بن صالح الرجيعي  كلمة بعنوان" الخدمات التي تقدمها عمادة الموارد البشرية" استعرض فيها نبذة عن العمادة ورسالتها وأهدافها، والخدمات التي تقدمها لأعضاء هيئة التدريس، كما تم استعراض العديد من اللوائح والقرارات، وذكر الدكتور الرجيعي في عرضه ما تقوم به إدارات العمادة كافة وإدارة أعضاء هيئة التدريس خاصة من خدمات لأعضاء هيئة التدريس متمثلة بوحداتها المختلفة، وكذلك تحدث عن الدور الخدمي التي تقوم به إدارة علاقات أعضاء هيئة التدريس حيال إنجاز الأعمال الخاصة وما تسعى إليه الإدارة مستقبلاً، واختتم عرضه بالحديث عن إدارة الخدمات الإلكترونية بالعمادة والخدمات التي تقدمها من خلال أتمتة بعض الإجراءات الإدارية وفق أنظمة إلكترونية، بعد ذلك اختتم العرض بإستقبال الأسئلة والاستفسارات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس الجدد والإجابة عليها.

وبعد الاستراحة كان الحضور على موعد مع وكيل عمادة شؤون الطلاب للتطوير والجودة الدكتور عدنان عناب، استعرض في كلمته "حقوق والتزامات الطالب الجامعي" التعريف بحقوق وإلتزامات الطالب الجامعي من خلال البيئة الدراسية، والجدول الدراسي، وأوقات المحاضرات ولوائح الاعتذار، ومخطط المقرر الدراسي.

ثم التقى الحضور مع سعادة مشرفة مركز الطلاب ذوي الإعاقة من عمادة شؤون الطلاب الدكتورة نوره بنت عبدالعزيز الطويل ، في لقاء بعنوان " التعريف بمركز الطلاب ذوي الإعاقة" استعرضت من خلالها أهداف المركز ومهامه ومسؤولياته، وأبرز الخدمات الأساسية التي يقدمها المركز للمستفيدين.

بعد ذلك كان المشاركين على موعد مع لقاء مفتوح مع سعادة عميد عمادة تطوير المهارات الدكتور محمد بن عبدالعزيز الزامل ووكلاء العمادة  استمعوا فيه الى اراء ومقترحات أعضاء هيئة التدريس ومناقشتها بما يخدم الأستاذ الجامعي ويلبي رسالة العمادة.

وفي ختام الدورة اليوم الثاني والآخير للدورة التأسيسية السابعة عشرة لأعضاء هيئة التدريس الجُدد انتقل المشاركون إلى كلية السياحة والآثار ويرافقهم عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن عبدالعزيز الزامل لزيارة متحف الآثار، وكان في استقبالهم رئيس قسم الآثار الدكتور محمد بن عائل الذيبي،ِحيث اصطحبهم بجولة تعريفية عن المتحف وأقسامه.