الجامعة توقع مذكرة تفاهم للتعاون الأكاديمي مع جامعة (IMC) كريمس للعلوم التطبيقية بدولة النمسا
ضمن خطة استراتيجية جديدة، ورؤية مستقبلية رسمتها الجامعة في ضوء التحول التاريخي الذي شهدته، وضمن التوجهات المواكبة لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، وما رسم له قائد الرؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله على أن تكون جامعة الملك سعود من أفضل الجامعات العالمية بحلول ٢٠٣٠، وفي رؤية جديدة لإدارة الارتباطات العالمية تضمن تنويع الشراكات العالمية لتشمل منافعها كافة التخصصات التي تدعمها الجامعة، وتلك التي تعمل على تحقيق الرؤية التي أضحت قاموساً في العطاء لمستقبل أجيال المملكة التي انطلقت بمنهج الاعتماد على الكوادر الوطنية، وتمكين المرأة من أن تكون شريكاً فعالاً في بناء الوطن المعاصر في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين. وجه سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان رئيس جامعة الملك سعود المُكلَّف سعادة نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور محمد بن صالح النمي بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون الأكاديمي نيابة عنه مع جامعة (IMC) كريمس للعلوم التطبيقية بدولة النمسا، والتي تأتي في صدارة الجامعات التي تُعْنى بتخصصات السياحة والضيافة والفندقة وإدارة الأعمال على مستوى العالم، ووقع عن جانب الجامعة النمساوية سعادة الدكتور أودوبر آندل الرئيس التنفيذي للجامعة، وتضمن وفد الجامعة سعادة الدكتور مزيد بن مشهور التركاوي رئيس إدارة الارتباطات العالمية، وقد جرت مراسم التوقيع في أروقة الجامعة في مدينة كريمس على نهر الدانوب في النمسا يوم الإثنين 29/04/2024م ، وباهتمام بالغ من مقام سفارة خادم الحرمين الشريفين، وبحضور سعادة الدكتور محمد بن عبد الوهاب باعشن الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى دولة النمسا، وسعادة الأستاذ رائد بن عبد الله الغامدي رئيس إدارة الدبلوماسية العامة في السفارة. وتم بحث تفعيل التعاون ومزيد من الشراكات المستقبلية بين الجانبين. ومن جانبهم رأى مسؤولوا جامعة كريمس ( IMC ) أن هذه الشراكة تاريخية وفريدة، حيث أنها الأولى من نوعها في المنطقة وفي المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، وأنها تفتح الآفاق لدعم القطاع السياسي والترفيهي في مملكة باتت مقصد الملايين من حول العالم بعد التطور الذي تشهده والذي أذهل العالم. كما أكدوا مدى إمكانية استفادة القطاعين العام والخاص من تعزيز الجوانب الاستثمارية في المجالات السياحية والترفيهية الواسعة من خلال تأسيس مراكز تدريبية تؤهل الكوادر الوطنية لتغطية احتياجات القطاعات المختلفة لضمان ازدهار وتطوير هذا القطاع الواعد والذي سيولد مئات الآلاف من الوظائف المتنوعة والهامة للغاية والمستدامة لأجيال المملكة، مما يعزز تنوع الاقتصاد الوطني المستدام. وفي خطوة سريعة، بدأ الفريقان من الجامعتين بالتحضير لورشة عمل توضيحية سيدعى لها مسؤولوا القطاعات المختلفة في المملكة للاستفادة من المراكز التدريبية التي سيتم تأسيسها لتأهيل الكوادر الوطنية. ويأتي كل ذلك في ظل الدعم المستمر للقيادة الرشيدة وبتوجيه مباشر من رئيس مجلس إدارة الجامعة معالي الأستاذ الدكتور يوسف بن عبد الله البنيان، والإشراف المباشر لسعادة رئيس الجامعة المُكلّف الأستاذ الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان. وسيتم الإعلان في وقت لاحق عن هذه الورشة واللقاءات التي ستشملها ليتسنى الاستفادة القصوى منها. كما تم التطرق إلى عدد من القضايا التي تهم الطرفين والأهداف الاستراتيجية التي تسعى الجامعة لتحقيقها في ضوء رؤية المملكة 2030.