فريق طلبة التمريض بوحدة الأعمال يشارك في مبادرة وقاء
ضمن إطار الشراكة المجتمعية وتفعيل المبادرات التوعوية والتثقيف الصحي شارك فريق طلبة التمريض بوحدة الأعمال في مبادرة "وقاء" في الأسبوع العالمي للتحصينات والتي نظمها برنامج الشراكة الطلابية بعمادة شؤون الطلاب يوم الخميس الماضي بتاريخ السادس عشر من شهر شوال 1445هـ وذلك في البهو الرئيسي بالمدينة الجامعية للطلاب.
وتم خلال المبادرة تقديم شرحاً مفصلاً قام به العديد من فريق طلبة التمريض بوحدة الأعمال باستعراض أهمية التثقيف الصحي من خلال زيادة المعرفة الصحية وتلافي الأزمات الصحية التي تمر بها المجتمعات عن طريق التعليم والتدريب الوقائي وتقديم الإرشادات وغرس السلوكيات الصحية للأفراد والمجتمعات.
وقدم فريق طلبة التمريض بوحدة الأعمال المشاركين بالمبادرة شرحاً عن بعض الأمراض وعلاجها، كما صاحب مشاركة الفريق جناح تضمّن عدد من الفعاليات التثقيفية والأنشطة التوعوية والتنافسية، للتعريف والتوعية، إلى جانب التثقيف بمجالات اللياقة، والبرامج المعزّزة للصحة البدنية.
أيضًا، أكد فريق طلبة التمريض بوحدة الأعمال بأن فعاليات التوعية والتثقيف تعد لحظات حاسمة لتوجيه الجمهور نحو الوقاية والعناية بالصحة. ومن خلال التفاعل والتواصل في هذه الفعاليات، يتم بناء جسور من الأمل والتوعية في المجتمع.
علاوة على ذلك، أضافوا: بأن مبادرة وقاء ستشكل فرصة مثالية للمشاركة واكتساب المعرفة حول كيفية التصدي للأمراض. حيث أنها خطوة إيجابية نحو تعزيز الصحة والعافية العامة للمجتمع. وهذا يعكس لحظة مهمة تشع بأمل الوقاية وتحفز على التحول الإيجابي في مواجهة التحديات الصحية.
نتيجة لذلك، مبادرة وقاء تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات التوعوية وتمكين المجتمع بالمعرفة والمهارات اللازمة للحفاظ على صحتهم ومنع الأمراض من خلال نشر الوعي بأهمية الوقاية وكيفية اتخاذ القرارات الصحية المناسبة. فالفهم الصحيح للعوامل الخطرة يلعب دوراً حاسماً في التصدي للأمراض.
وأوضح سعادة مدير برنامج المؤتمرات والدورات والفعاليات والمشرف العام على فريق طلبة التمريض بوحدة الأعمال الدكتور نايف بن حمدي العنزي أن مشاركة الفريق في هذه المبادرة تهدف لرفع مستوى الوعي الصحي، ونشر الثقافة الصحّية لجميع أطياف المجتمع، وذلك من خلال تشجيعهم على ممارسة نمط حياة صحي، وكذلك إكسابهم المفاهيم المرتبطة بالنشاط البدني، والتغذية الصحية، إضافةً إلى تعزيز العادات الصحية السليمة.
كما أكد سعادة الدكتور نايف بن حمدي العنزي على أهمية إعطاء التطعيمات، موضحاً أن التحصين ضروري جداً لتقوية وتحفيز مناعة الأجسام لمحاربة الأمراض والأوبئة، وأضاف: أن التمنيع وقاية من الأمراض المستهدفة، بالتحصين بواسطة أخذ اللقاحات المناسبة ضد هذه الأمراض، ومما لا شك فيه أن منظمة الصحة العالمية لها دور كبير في زيادة الوعي بالتمنيع على مستوى دول العالم، كما أنها تشجع جميع الدول على تحسين مستوى التمنيع على جميع المستويات.
أما فيما يخص اللقاحات المهمة فقد أشار الدكتور العنزي إلى أهمية أخذ لقاح التهاب الكبدي الوبائي للبالغين، وخاصة في بعض الحالات التي قد تزيد من نسبة إصابتهم بالمرض، كالأشخاص المخالطين لحالة التهاب كبدي وبائي " ب " أو العاملين الصحيين لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، ولابد من الوقاية والحفاظ على النظافة العامة وعدم استخدام أدوات الغير. كما أن لقاح الأنفلونزا لقاح فعال جداً وهو يؤخذ للوقاية، وفي حال الإصابة بعد أخذ اللقاح تكون الحالة خفيفة بإذن الله.
وتابع: تهدف المبادرة أيضًا إلى تقديم التوعية والتثقيف الصحي، كما أن مبادرة وقاء تسعى لتحقيق صحة مستدامة للمجتمع، واضعة في مقدمة أهدافها الوقاية والتوعية، كما تؤكد أهمية التعاونات الفعّالة بين أفراد المجتمع، لبناء بيئة صحية واعية.
وفي ختام حديثه أكد سعادة الدكتور نايف بن حمدي العنزي على الدور الفاعل للوزارة في متابعة الأمراض المعدية ومكافحتها وعمل الإجراءات الوقائية للحد من انتشارها، مشيراً أن التثقيف الصحي له دور كبير في الوقاية من الأمراض وهو أول خطوط الدفاع ضد هذه الأمراض. ونحن سعداء في الإسهام في خدمة الوطن في هذا المجال الكبير.
د. نايف العنزي