Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

اللقاء الختامي للمرحلة الثانية لبرنامج سفراء الواعدين في دورته الثانية

أقام مركز التميز في التعلم والتعليم في الشؤون التعليمية والأكاديمية يوم الخميس 25 /2/1446هـ الموافق لـ 29/8/2024م اللقاء الختامي لبرنامج سفراء الواعدين في التدريس الجامعي في دورته الثانية للمرحلة الثانية وذلك بحضور مدير المركز ومستشار نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية للتطوير التعليمي الأستاذ الدكتور سعود الكثيري.

وقد بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من سعادة الأستاذ الدكتور أحمد آل مسعد (المشرف على البرنامج) رحب فيها بالحضور وهنأ السفراء باجتيازهم لمتطلبات المرحلة الثانية للبرنامج. وهم: الدكتور سعد الحماد من كلية العلوم الطبية التطبيقية والدكتور حسام المجلي من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والدكتور رياض الوهبي من كلية العلوم والدكتورة أمينة بن مهنا من كلية التربية والدكتورة خلود السلطان من كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع والدكتورة أسماء الجوير من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية. كما حضر اللقاء كلاً من الأستاذة الدكتورة ريم العبيكان (مستشارة البرنامج) والدكتورة خولة الدويش (المشرفة على البرنامج).

تقدم الدكتور سعد الحماد بشكر المركز والمشرفين والزملاء وتحدث عن تجربته الثرية والرائعة مع المركز وامتدحه واصفًا إياه بملتقى الشغف والتحفيز. كما اعتبر انضمامه للبرنامج فرصة رائعة للتطوير والتحسين وتطبيق هذه الاستراتيجيات والمنهجيات التي استفاد منها في تعليم الطلبة.

وأثنى الدكتور رياض الوهبي على جهود المركز ومشرفي البرنامج. كما أشار إلى أنه قبل البرنامج كان يقدم الممارسات التعليمية بشكل اجتهادي ومتواضع ولكن البرنامج ساعده على تنظيم أفكاره واستراتيجيات التعليم وتنظيم وقت المحاضرة وإعادة صياغة بعض المصطلحات والطرق التي تساعد على رفع مستوى الطلبة. أيضًا تحدث عن لقاءات مجتمع الممارسة المهنية والاستراتيجيات التعليمية وكيف أنها ساعدت الزملاء في القسم عند دعوتهم لحضور هذه اللقاءات بالإضافة إلى ما تم مشاركته معهم في اجتماعات القسم.

من جهته شكر الدكتور حسام المجلي المركز على تميزه في تقديم هذه البرامج ونوه إلى متابعة أعضاء هيئة التدريس من زملائه لبرامج وخدمات المركز. كما شكر المشرفين القائمين على البرنامج ودورهم في التطوير من تيسير للتحديات والصعوبات ودعم في تعلم مهارات جديدة من مهارات استراتيجيات التدريس.

الدكتورة أسماء الجوير أشارت إلى أن الانضمام لبرنامجي الواعدين وسفراء الواعدين كان حلم يراودها منذ انضمامها للجامعة حيث أخذ مركز التميز بيدها للأفضل وطور مهاراتها في التدريس. كما شكرت الزميلات وأشارت إلى تجربتها في إنشاء مجموعة في قسمها لتبادل الخبرات والتجارب خاصة التي تسعى لتطبيق التقنية في التعليم ونتيجة لحضور الزميلات للقاءات مجتمع الممارسة المهنية ازدادت التساؤلات حول التقنية وطلبن إعادة اللقاء الذي قامت بتقديمه في أدوات البلاك بورد مما يعني استمرار الأثر وتطويره.

كما شكرت الدكتورة خلود السلطان القائمين على البرنامج وأضافت بأثر البرنامج عليها مما مدها بثقة أكبر وأضاف لها الكثير بعد التعلم والتطبيق. حيث حثها على حب المشاركة والجرأة على الحديث عن الأنشطة والمهارات المكتسبة. كما وفر لها مصدر لتصحيح المعلومة ودفعها للاستمرار في المحاولات وكذلك ساعدها على استغلال المصادر المتوفرة. 

 في كلمتها أشادت الدكتورة خولة الدويش بجهود إدارة البرنامج وحرصهم على تطبيق أهداف البرنامج كما شكرت السفراء على تفانيهم في العمل وحثتهم على الاستمرار بنشر الأثر لزملائهم في كليات الجامعة.

وتقدمت الأستاذة الدكتورة إلهام السعدون (نائبة مدير مركز التميز في التعلم والتعليم) بالشكر للجميع على الحضور وهناءتهم على اجتياز المرحلة وإبداعهم وجهودهم. وأنهت كلمتها بأن المركز ينتظر من السفراء الأثر وبدأ دورهم الآن في التطبيق.

أثنت الأستاذة الدكتورة ريم العبيكان على جهود الجميع وأن فريق إدارة البرنامج استفاد من تبادل الخبرات وإتاحة الفرصة للتطبيق والممارسة. كما أشادت بأثر البرنامج الذي من شأنه أن يصل لجميع المعنيين بالفائدة من الطلبة والكليات بأقسامها ووصولًا إلى سوق العمل. كما ختمت بتطلُعها لأن يكون السفير خبير في مجال التدريس.

في نهاية اللقاء ختم الأستاذ الدكتور سعود الكثيري بشكره للإدارة والمشاركين وأشاد بتميز جهودهم وما وصلوه من مستوى متميز في التدريس الجامعي والذي يعود إلى الوعي والإدراك بأهمية استراتيجيات وآليات التدريس القائمة على أسس ومناهج علمية. حيث وصفهم بسفراء العملية التعليمية، كما بين أن المسألة تفاعلية وأن البرنامج عطاء وتفاعل أكثر من محاضرات وندوات وتدريب وهذه الميزة التي أُنشئ البرنامج من أجلها. وعبر عن سعادته بالصفات التي وصف بها السفراء البرنامج حيث أنها تُلخص الهدف منه.

وتحدث مسترسلًا: "أن هذه البرامج والجهود لا يمكن أن تؤتي ثمارها إلا من خلال وجود أمثالكم التي تقدر الجهود، وأن مشروعات المركز القادمة تحتاج دعم وتواصل المشاركين وحثهم على الاستفادة من خبراتهم".

وأكد على دور السفراء في نقل أثر البرنامج وحمل شعار تطوير العملية التعليمية وحثهم على المبادرة بالتقدم بأفكار ومخرجات مميزة في مشاريع تطوير العملية التعليمية. ثم تلا ذلك تكريم المشاركين بإفادات (تقدير وإنجاز).

ولمزيد من المعلومات حول برنامج سفراء الواعدين في التدريس الجامعي الدورة الثانية فضلًا النقر على الرابط: https://celt.ksu.edu.sa/ar/node/5399