Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

جامعة الملك سعود تطلق النسخة الأولى من الملتقى الأول للطلبة الموهوبين والمبدعين بالتعليم الجامعي (الموهبة والأبداع الجامعي)

 
 
أقامت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود ممثلةً ببرنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين الحفل الختامي للملتقى الأول للطلبة الموهوبين والمبدعين بالتعليم الجامعي (الموهبة والأبداع الجامعي)، بحضور عمداء شؤون الطلاب من مختلف الجامعات السعودية. الملتقى جاء لتحقيق تطلعات رؤية 2030 ومستهدفاتها في قطاع التعليم الجامعي برعاية الموهبة والابتكار والأبداع في كافة المجالات. فالملتقى يجسد انطلاقة حقيقة لرعاية المواهب والأبداع على المستوى الوطني وربط للدراسة الأكاديمية بالموهبة والأبداع ليتم مناقشتها في اجتماع عمداء شؤون الطلاب بالجامعات السعودية لتكون فعالية سنوية جامعية.  افتتح   سعادة الأستاذ الدكتور علي الدلبحي عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود وعمداء شؤون الطلاب في الجامعات السعودية فعاليات النسخة الأولى من "الملتقى الأول للطلبة الموهوبين والمبدعين"، "، الملتقى شمل مجموعة من الفعاليات والمنافسات بين الجامعات في منطقة الرياض لتمكين الطلبة المتميزين وتعزيز بيئة الابتكار والإبداع الأكاديمي.
ويُعد الملتقى في نسخته الأولى مبادرة نوعية تهدف إلى اكتشاف الطلبة ذوي القدرات المتميزة في مجالات متعددة، وتوفير منصة لعرض مشاريعهم وأفكارهم الابتكارية أمام نخبة من الأكاديميين والمتخصصين وممثلي القطاعات المختلفة. كما يسهم الملتقى في تعزيز الشراكات بين الجامعات والجهات الحكومية والخاصة، بما يدعم تحويل الإبداعات الطلابية إلى حلول عملية تواكب مستهدفات التنمية الوطنية.
ويشمل الملتقى في نسخته الأولى خمسة مسارات رئيسية تغطي مجالات متنوعة، هي:
- مسار التصاميم العمرانية
- مسار الرسوم والأعمال الفنية
- مسار الفنون الموسيقية
- مسار "إكسبو الأخضر" للاستدامة البيئية
- مسار الروبوت والذكاء الاصطناعي
ويشارك في الملتقى مجموعة من الطلبة الموهوبين من مختلف الجامعات، حيث يقدمون مشاريعهم أمام لجان تحكيم متخصصة، وسط أجواء محفزة تعكس اهتمام الجامعة بتطوير قدرات الطلبة وصقل مهاراتهم البحثية والفنية والابتكارية.
وأكد الدكتور الدلبحي في كلمته الافتتاحية أن إطلاق النسخة الأولى من هذا الملتقى تمثل خطوة رائدة نحو بناء منظومة مستدامة لرعاية ودعم الموهوبين داخل الجامعات السعودية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في العقول الشابة يعد من أولويات رؤية المملكة 2030 في مجالات التعليم والتنمية والابتكار.
الملتقى أحتوى عدة أجنحة مثل وادي الابتكار والأبداع كواحة مفتوحة لجميع الموهبين والمبدعين والمبتكرين لعرض ما لديهم من أفكار قابلة لتطوير لتكون خدمات أو منتجات ذات قيمة وأثر اقتصادي أو اجتماعي بالإضافة لجناح خاص بكل مسار من مسارات مسابقات الملتقى وعروض للطلبة المشاركين من مختلف الجامعات بالإضافة لأجنحة الشركاء التجاريين و المطورين و الرعاة للابتكارات و الإبداعات للطلبة الجامعيين بالإضافة لعدد من الجهات والقطاعات والبرامج الوطنية التي تستهدف الرعاية و الدعم والشراكة مع الطلبة الموهوبين والمبدعين والمبتكرين في قطاع التعليم الجامعي.
في ختام الملتقى تم إعلان نتائج الفائزين في منافسات الابتكار والأبداع في كافة مسارات الملتقى ونبذة تعريفية عن كافة المشاريع الفائزة من مشاركة طلبة الجامعات السعودية و الية التحكيم لكل لجنة مكلفة بكل مسار والابتكارات التي حظيت باهتمام أو شراكة القطاعات العامة والخاصة في سبيل تحويلها الى منتجات وخدمات تقدم حلول عملية ذات أثر على المستوى الوطني والدولي.
 
Last updated on :