أنت هنا

الوحدة الاعلامية برنامج كراسي البحث 

افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر صباح أمس الأحد 10/5/ 1436هـ الموافق 1/3/2015م المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية، الذي ينظمه كرسي القرآن الكريم وعلومه بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية تحت عنوان: «البيئة التعليمية للدراسات القرآنية .. الواقع وآفاق التطوير ».

ولقد بدأت فعاليات المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة اللجنة المنظمة للمؤتمر والتي ألقاها سعادة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمشرف على الكرسي، شكر فيها الجامعة على دعمها للكرسي وأنشطته البحثية، كما رحب بالوفود المشاركة في المؤتمر، وقدم الشكر لراعي المؤتمر والشركات الداعمة التي وصفها بشركاء النجاج.

ثم قامت اللجنة المنظمة للمؤتمر بعرض فلم قصير للتعريف بالكرسي وأنشطته وإنجازاته ومشاريعه المستقبلية، جاءت بعده كلمة معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، أستاذ الكرسي الذي رحب فيها بضيوف المؤتمر، وشكر الجامعة على جهودها في خدمة الكتاب والسنة باعتبارهما دستور لهذه البلاد (حفظها الله)، كما  أشاد بالفريق البحثي بالكرسي، وثمن أنشطته وإنجازاته.

ثم ألقى الأستاذ الدكتور عبدالفتاح خضر (الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف) كلمة -باسم الوفود المشاركة- أشاد فيها بدور المملكة في خدمة الدين، وشكر الجامعة والكرسي على جهودهما المبذولة في تعليم القرآن الكريم وتدريس علومه، كما عبر في كلمته عن سعادته والوفود المشاركة بهذا المؤتمرالذي حظي باهتمام ورعاية من من جانب الدولة والجامعة بقدر ما حظي من تنظيم على درجة عالية من الاتقان من جانب القائمين عليه.

ثم جاءت كلمة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر الذي قدم شكره خلالها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده –حفظهم الله- على رعايتهم لكتاب الله وسنة رسوله، كما أشاد بالكرسي والقائمين عليه من أستاذ ومشرف وفريق بحثي.

ولقد اختتمت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتكريم الرعاة وشركاء النجاح، جاء بعده افتتاح المعرض المصاحب.

جدير بالذكر أن المؤتمر سيمتد من 10-13/5/1436ه الموافق 1-4/3/2015م، ويشارك فيه نخبة متميزة من العلماء والباحثين والمتخصصين في علوم القرآن من مختلف دول العالم.