أنت هنا

 

أجرت كلية العمارة والتخطيط يوم الأحد الماضي (14/7/1436هـ) إختبار القبول السنوي للراغبين في التخصيص إليها من طلاب السنة التحضيرية بالإضافة للمتقدمين بالتحويل من طلاب الكليات الأخرى، وقد عقد الإختبار التحريري في قاعة حمد الجاسر (الكبرى) في بهو الجامعة حيث تقدم لهذا الإختبار عدداً كبيراً تجاوز 850 طالب.

 

 

وصرح وكيل كلية العمارة والتخطيط للشؤون الأكاديمية رئيس اللجنة المنظمة لإختبار القبول سعادة الدكتور عبدالله بن أحمد الثابت أن الكلية نسقت مسبقاً مع عمادة السنة التحضيرية لتنفيذ الإختبار في وقت ملائم للطلاب وضمن جدولة أعمال التخصيص التي تشرف عليها عمادة القبول والتسجيل وذلك في إجتماع سابق ضم الكليات التي تشترط إجتياز إختبار قبول للتسجيل بها.

 

وقد صمم إختبار القبول في كلية العمارة والتخطيط لقياس مهارات الطالب في الإدراك الحسي للأشكال الهندسية ضمن منطق يتعين على الطالب التوصل إليه، بالإضافة إلى قياس مهارة الرسم اليدوي لشكل يتضمن عناصر عمرانية مختلفة يتم من خلالها تقييم قدرة الطالب على ضبط الأبعاد والمقاييس وكذلك جودة الأداء.

 

 

وتأتي أهمية إختبار قدرات الطلاب المتقدمين لكلية العمارة والتخطيط بالدرجة الأولى لمساعدة الطالب في معرفة مدى ملائمة تخصصات الكلية له مسبقاً، وبالتالي إتخاذ القرار السليم في إختيار تخصصه المستقبلي، وبذلك يساهم مثل هذا الإختبار في إعطاء الفرصة لمن يملك القدرات التي تؤهله فعلاً للقيام بالمتطلبات الرئيسية للدراسة في الكلية وتفادي تعثر الطلاب مستقبلاً قدر الإمكان.

 

ولإنجاح أعمال لجنة إختبار القبول فقد استنفرت الكلية معظم طاقمها التدريسي والإداري لإستيعاب الطلاب الذين أبدوا رغبتهم للإلتحاق بالكلية، حيث بدأت الإستعدادات بمشاركة وكيل الكلية للشئون الأكاديمية في برنامج مساري الذي تقدمة عمادة السنة التحضيرية وذلك بلقاء الطلاب والتعريف بتخصصات ومتطلبات الكلية والإجابة على إستفساراتهم، ثم شاركت الكلية أيضاً بمعرض تخصصات الجامعة بعرض نماذج من الأعمال والتصاميم التي ينفذها طلاب الكلية في كافة مراحل دراستهم بالكلية.

 

 

وتقدم رئيس لجنة إختبار القبول بكلية العمارة والتخطيط بالشكر الجزيل لسعادة عميد الكلية الأستاذ الدكتور عمر بن سالم باهمام لتقديمه الدعم اللازم ومتابعته الحثيثة لكل ما من شأنه تذليل العقبات لأداء مهام اللجنة حيث أشرف سعادته على أعمال اللجنة وتابع مجريات الإختبار وآليات التصحيح في كافة مراحلها.