أنت هنا

 

 

رئيس غرفة الرياض: الملك سلمان حول الرياض من مدينة صغيرة متواضعة إلى عصرية

متابعة: عبدالله البراك

شاركت الجامعة ممثلة في منظومة صناعة المعرفة في ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية 2015م، الذي نظمته غرفة الرياض بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير المدينة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.

واطلع الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على جناح الجامعة في المعرض، حيث تهدف منظومة صناعة المعرفة من مشاركتها في المعرض إلى تقديم براءات اختراع الجامعة وعرضها كفرص استثمارية للمستثمرين والشركات في سبيل التحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة.

كما أقامت منظومة صناعة المعرفة ورشة عمل على هامش المعرض تحدث خلالها عدد من مخترعي الجامعة عن اختراعاتهم والحلول التي تقدمها تلك الاختراعات والجدوى الاقتصادية لتلك الاختراعات لجلب المستثمرين للاسثتثمار في تلك التقنيات.

وافتتح أمير منطقة الرياض ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية 2015، الذي نظمته غرفة الرياض بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير المدينة وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية، وأكد أن إمارة الرياض سائرة بتوجيهات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ من أجل مواصلة مشروعات التنمية الاقتصادية وحركة البناء في العاصمة الرياض ومحافظاتها، وبناء بيئة أفضل لحياة سكانها وتحقيق المزيد من الرقي والرفاهية، مشددًا على أهمية تشجيع وتحفيز الجهود الرامية لدفع منظومة التشييد والبناء والاستثمار في الرياض.

وأشار الأمير فيصل بن بندر إلى أن مشاركة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مع غرفة الرياض، في تنظيم هذا الملتقى يمثل أحد هذه الجهود، والذي يضاف إلى ما تشهده العاصمة من حركة مشاريع تنموية كبرى، من أجل تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للرياض ولقاطنيها، ونوه سموه بجهود غرفة الرياض في تعزيز بيئة الاستثمار ودعمها بمثل هذا المعرض الذي يشهد مشاركة فاعلة من الجهات في القطاعين العام والخاص.

من جهته أكد رئيس غرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل في كلمته في حفل الافتتاح ترحيب قطاع الأعمال ودعمهم للفرص والمشاريع التي تسهم في تنشيط حركة الاستثمار وتدفع مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ التي «تشدد على الاهتمام بتطوير والنهوض بمشروعات التنمية في مناطق المملكة، وخصوصاً العاصمة التي منحها الكثير من فكره وعطائه ـ أيده الله ـ فحولها من مدينة صغيرة متواضعة، إلى مدينة عصرية حديثة تضارع أعرق المدن في المنطقة والعالم».

ونوه الزامل بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ على رعاية ودعم مشاريع التنمية، وتوظيف واستثمار كافة الإمكانات والفرص المتاحة، وتقديم التسهيلات الكاملة أمام المستثمرين السعوديين للتفاعل النشط والبناء مع هذه الفرص، من أجل دفع مسيرة التنمية والتقدم الاقتصادي.

وتابع الزامل أن أمير منطقة الرياض يقف في مقدمة الركب في جهود تطويرها، حيث تتسارع ورشة العمل الكبرى التي تشهدها حالياً بتشييد «4821» مشروعاً تنموياً في كافة القطاعات، تكلفتها الإجمالية تبلغ نحو «509» مليارات ريال، لافتاً إلى أن الملتقى سيطلق العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي أعدتها الجهات الحكومية المشاركة وتشمل مناطق المملكة والعاصمة الرياض والمحافظات التابعة لها، لتفتح نافذة جديدة للاستثمار والبناء، وتلقي في جعبة المستثمرين حزمة جديدة من المشاريع.

من جانبه أكد أمين عام غرفة الرياض د. محمد الكثيري أن انعقاد الملتقى رغم ما تشهده المنطقة من أوضاع وأحداث حساسة، يثبت ويؤكد صلابة اقتصادنا الوطني وقدرته العالية على مواجهة هذه التحديات، مثلما أثبت من قبل وما زالت مقدرته على الوقوف بثبات في وجه الأزمات الاقتصادية العالمية وتقلبات الأسواق العالمية للبترول وانخفاض الأسعار، مؤكداً أن ذلك يبعث برسالة طمأنة وثقة لكل سعودي في قوة ومتانة الاقتصاد الوطني وثبات أركانه بفضل من الله أولاً، ثم بفضل السياسات الاقتصادية والمالية الرشيدة التي تنتهجها قيادتنا الحكيمة.