أنت هنا

ضمن إطار الحفل الختامي لتكريم المشاركين في الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان والذي أقيم في مستشفى الملك فيصل التخصصي يوم الأحد الموافق 20/5/1437هـ،  قام سعادة الدكتور/ عبد العزيز بن سعيد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة نيابة عن معالي وزير الصحة المهندس / خالد بن عبد العزيز الفالح بتكريم كلية المجتمع بجامعة الملك سعود وشهادات التكريم لطلاب الكلية ، وذلك لمشاركة الكلية الفاعلة وطلابها في تنظيم الماراثون الخليجي للتوعية بالسرطان ضمن فعاليات الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان فبراير 2016م.

وتغتنم كلية المجتمع بجامعة الملك سعود – ممثلة بعميدها- الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز بن علي الخضيري هذه الفرصة لتقديم خالص الشكر  لمعالي وزير الصحة المهندس/ خالد بن عبد العزيز الفالح، وسعادة الدكتور/  عبد العزيز بن سعيد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، على رعايتهم الكريمة لمثل هذه الحملات ذات الأثر المثمر وذات النفع الكبير على الصحة العامة للمجتمع، وعلى التكريم الذي حظيت به كلية المجتمع وطلابها والذي يأتي امتداداً لجهود الكلية في تحقيق رسالتها الرامية إلى ترسيخ المشاركة المجتمعية وإطلاق المزيد من برامج المسئولية المجتمعية إدراكاً لأهمية دورها في تحقيق الوظيفة الثالثة للجامعة والمتمثلة في خدمة المجتمع. والشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح فعاليات هذه الحملة وعلى رأسهم المركز الخليجي لمكافحة السرطان، ومؤسسة السرطان الإيجابي وكل من كان له يد في إنجاح هذه الحملة.

يُذكر بأن تنظيم الماراثون الخليجي للتوعية بالسرطان قد جاء ضمن فعاليات الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان التي ينظمها المركز الخليجي للتوعية بالسرطان بالتزامن مع حملات مماثلة في عواصم ومدن خليجية، وتهدف هذه الفعالية لنشر الوعي المجتمعي بأمراض السرطان وما يتعلق به من إجراءات احترازية تهم الصحة العامة لأفراد المجتمع.

وقد أشرفت وحدة الأنشطة الطلابية في كلية المجتمع بالتعاون مع عدد من طلاب الكلية على مشاركة الكلية في تنظيم الماراثون ونشر الوسائل والنشرات التوعوية بمرض السرطان ، كما قام سعادة الأستاذ/ عبد الله القرني منسق الوحدة بتوزيع هدايا مقدمة من كلية المجتمع على المشاركين في الماراثون، وذلك انطلاقاً من دور الكلية في خدمة المجتمع حيال مختلف القضايا وعلى رأسها التوعية الصحية.

يُذكر بأنّ سعادة الدكتور/ عبد العزيز بن سعيد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة قد ألقى كلمة ضافية في حفل التكريم، حذر فيها من تزايد عدد حالات السرطان في الخليج خلال العقدين الماضيين وإمكانية تفادي أو تقليل هذه الحالات من خلال التشخيص المبكر للمرض واتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية، كما نوه سعادته إلى أن (40%) من أمراض السرطان يمكن التعافي منها – بإذن الله تعالى- إذا اكتشف المرض في مراحله الأولية وهذه النسبة يمكن أن تصل إلى (90%) في بعض الأنواع، كما أشار سعادته إلى أن (2%) من الدخل العالمي يُنفق على علاج مرضى  السرطان حسبما تشير إليه الإحصائيات الأمر الذي يشكل عبئاً اقتصادياً لا يستهان به .