أنت هنا

نظمت وحدة الأنشطة الطلابية ممثلة بمشروع العمل الطلابي حملة ( السلامة أولاً ) هدفت إلى توعية الطلبة من خطر إطارات المركبات وما يسببه في عند انفجاره من أضرار مادية وبشرية قد تصل إلى فقدان الحياة ، حيث قام مجموعة من الطلاب بالمرور على أكثر من 300 سيارة وفحصها لمعرفة نسبة الهواء في كل إطار.

 تمت الإشارة للطلبة السائقين ضرورة التأكيد على أن من أهم وسائل توفير متطلبات السلامة والأمان في المركبات إطارات عجلات المركبة التي يجب أن تتمتع ببنية متينة مقاومة للتشقق والانفلات وتخفيف الصدمات وتوفر قيادة آمنة ومرنه.

يُذكر أن القائمين على الحملة قاموا بتقديم إرشادات إلى أكثر من 300 سيارة لمعرفة نسبة الهواء في كل إطار وحالته وتعبئة ذلك في نموذج وإعطاءه للسائق لمعرفة أين الخلل ، ومن تلك الأمور المهمة هو معامل الحمل ونوعية الإطار وتاريخ الصنع ودرجة تحمله للحرارة وحد السرعة المسموح بالسير عليها .

وبرغم ما تشهده السعودية من حملات وخطط توعية للتحذير من حوادث الطرق مازالت البلاد تتصدر المعدلات العالمية في الوفيات والإصابات حيث تقدر بأكثر من سبعة آلاف حالة وفاة سنويا.

ووفقا لإحصائيات الإدارة العامة للمرور تسجل السعودية ست إصابات لكل ثمانية حوادث في المملكة، بينما النسبة العالمية إصابة لكل ثمانية حوادث.

ويقدر فاقد الناتج الوطني بسبب حوادث المرور في السعودية بـ 4.7%، بينما لا يتجاوز نسبة 1.7% في كل من أستراليا وإنجلترا وأميركا.

ولأجل ذلك قامت الوحدة بتنظيم الحملة ، مساهمة منها لأجل التخفيف من هذه المعاناة ، عبر استثمار الطلاب للحياة الجامعية بشكل أفضل لإذكاء روح المبادرة والقيادة لدى الطلاب .