أنت هنا

 

اصدر مركز الملك سلمان للدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها كتاباً بعنوان (الأعراب في الحجاز ونجد 232-334هـ/847-946م دراسة تاريخية عن الأوضاع العامة للقبائل العربية في الحجاز ونجد خلال العصر العباسي) عدد صفحاته 489صفحة ويحتوي الكتاب خمسة فصول موزعة على النحو التالي الفصل الأول الدلالة اللفظية لمصطلح الأعراب وجاء في الفصل الثاني أقسام الأعراب ومواطنهم في الحجاز ونجد وخص الفصل الثالث الأوضاع السياسية لدى الأعراب في الحجاز ونجد وخصص الفصل الرابع الأوضاع الاجتماعية لدى الأعراب في الحجاز ونجد وأخيراً جاء في الفصل الخامس الأوضاع الاقتصادية لدى الأعراب في الحجاز ونجد  يتناول الكتاب أوضاع القبائل العربية في الحجاز ونجد إبان العصر العباسي الثاني، التي تعتبر فترة تاريخية مهمة في معرفة الأحوال العامة لتلك القبائل بسبب التحولات التي طرأت على سياسة الدولة العباسية وبروز نفوذ الأتراك خلال تلك المرحلة، وما صاحبه من إهمال واضح لأقاليم الجزيرة العربية نتج عنها اتخاذ قبائل المنطقة لمواقف سياسية واضحة تجاه تجاهل الدولة العباسية لأوضاعها وقد ركز الكتاب في دراسة تاريخية شاملة على الدلالة اللفظية لمصطلح الأعراب، ولمواطن القبائل موضع الدراسة، وفروع تلك القبائل في الحجاز ونجد. مع تناول لأدوار تلك القبائل السياسية تجاه سياسة الدولة العباسية متمثلة في ثوراتهم المتعددة ومواقفهم من قيام بعض الكيانات السياسية في المنطقة من محاولات الاستقلال عن الخلافة العباسية. ودراسة شاملة للأوضاع الاجتماعية لتلك القبائل من حيث المأكل والعادات والأعراف الاجتماعية السائدة بينهم. وفي سياق دراسة الأوضاع الاقتصادية لتلك القبائل سلّط الكتاب الضوء على جوانب الحياة الاقتصادية من حيث تعايش تلك القبائل مع الموارد المائية وتجوالهم بين المراعي الخصبة، وأساليب التبادل التجاري، خاصة مع القوافل التجارية عبر المحطات الواقعة على الطرق الرئيسة في المنطقة.