أنت هنا

شاركت كلية الهندسة بحضور متميز  في افتتاح وفعاليات الملتقى السعودي للكهرباء 2017م، والذي عُقد بفندق الفيصلية بمدينة الرياض، خلال الفترة من 20 إلى 22 محرم 1439هـ، برعاية وحضور معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح. ويُعد هذا الملتقى من أبرز الفعاليات في مجال الكهرباء بالمملكة، وقد شارك فيه هذا العام عدد كبير من الشركات العاملة بهذا المجال، وعدد من الجامعات والمعاهد السعودية، كما شارك وتحدث فيه مختصون من المملكة وكافة أنحاء العالم، بما مَثًل فرصة مناسبة لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التطورات التقنية في هذا المجال.

وقد جاءت مشاركة كلية الهندسة في هذا المحفل لإتاحة الفرصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لحضور الملتقى والمعرض المصاحب والتعرف على أحدث المستجدات والأفكار  في هذا المجال، وكذلك لعرض ما لديها من خبرات، ومشروعات جادة، وبحوث هندسية متميزة، في مجال الكهرباء والطاقة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

وأثناء زيارة معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، وسمو الأمير الدكتور تركي آل سعود للجناح المخصص للكلية بالمعرض المصاحب للملتقى؛ استعرض لهما سعادة عميد كلية الهندسة الدكتور وليـد زاهد المشروعات والبحوث المشاركة، حيث شاركت الكلية بثلاثة مشروعات لمركز الإبداع والابتكار الطلابي بكلية الهندسة، وهي: مشروع المنزل الشمسي المستدام المشارك في مسابقة الأبنية المعتمدة على الطاقة الشمسية SDME بدبي 2018م، وقد عُرض نموذج مصغر للمنزل، والمشروع الثاني هو السيارة المشاركة في مارثون شل البيئي 2017م، والتي حققت مراكز متقدمة في هذه المسابقة، والثالث هو مشروع القمر الاصطناعي التعليمي المتوقع اطلاق في عام 2018م، وشاركت أيضاً بابتكار لمادة طبيعية للعزل الحراري لأحد أعضاء هيئة التدريس بقسم الهندسة الميكانيكية، وهو ابتكار حائز على جوائز عالمية، وسوف يتم استخدام هذه المادة في العزل الحراري للمنزل الشمسي المستدام، كما شاركت الكلية بعدد من البحوث المتميزة لأعضاء هيئة التدريس من قسم الهندسة الميكانيكية، ومركز تقنيات الطاقة المستدامة بالكلية. وتميز الجناح المخصص للكلية في المعرض بنشاط كبير، وبمشاركة فاعلة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ومناقشات مستمرة مع العدد الكبير من زوار الجناح.