أنت هنا

برعاية كريمة من وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية،  الدكتور: عبد العزيز بن عبد الله العثمان دشنت عمادة شؤون الطلاب ممثلة بمركز التوجيه والارشاد الطلابي ملتقى ورشة العمل بعنوان: وحدات الإرشاد الطلابي بالكليات...الدور المنشود وسبل التفعيل، وذلك الساعة العاشرة يوم الإثنين: 26/ 1/ 1439ه، حيث بدأ الملتقى بآيٍ من الذكر الحكيم، تلاها: خالد بن جمال الطمرة، ثم كلمة عميد شؤون الطلاب د. فهد القريني رحَّب فيها بالحضور وفي مقدمتهم وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية،  الدكتور: عبد العزيز بن عبد الله العثمان، كما أكد على ضرورة توفير وتوفر خدمات التوجيه والإرشاد للطلاب، وخصوصاً في هذه الظروف، حيث يساعد الإرشاد الأكاديمي الطلاب على بلورة أهدافهم، وتزويدهم بالمهارات الأكاديمية المتنوعة، وتوعيتهم بلوائح وقوانين الجامعة، كما أن للإرشاد الأكاديمي دور مهم مع طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. 

وقد استعرض مساعد المدير التنفيذي لمدير التوجيه والإرشاد الأكاديمي أبرز مهام وأنشطة المركز منذ تأسيسه 8/ 5/ 1430ه، فرؤيته التميّز والريادة في تقديم الخدمات للطلاب، ورسالته تخريج جيل مزوداً بالمعارف والمعلومات التي تعينه في أداء واجباته والتزاماته في حياته المهنية والاجتماعية، كما استعرض برامج المركز، ومنها: وحدة الإرشاد الأكاديمي، والمهني، والنفسي، والوقائي، والعلاقات العامة، وامتحانات بلا قلق، والتدريب الطلابي، والأدلة العلمية والإجرائية، والإصدارات الإرشادية، والدورات الوقائية، وأوضَحَ رؤيته 

المستقبلية في التطور والتميز، وبوابة الإرشاد (البوابة الإلكترونية) من أجل تسهيل وتيسير آلية التواصل والمتابعة والإشراف، وسرعة إحالة الطلاب المحتاجين لدراسة نفسية وأخرى، وأيضاً رخصة الإرشاد الأكاديمي التي تهدف إلى رفع وتطوير قدرات المشرف الأكاديمي، وإكسابه مهارات الاكتشاف والتميز للحالات النفسية، وبيّن أنَّ هذا الملتقى يهدف إلى: التعرف على واقع الإرشاد الأكاديمي، وتحديد إجراء واضح للإرشاد الأكاديمي، وتحديد نقاط الضعف والقوة في جوانب الإرشاد الأكاديمي. 

وقد ألقى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، الدكتور: عبد العزيز بن عبد الله العثمان كلمة شكر فيها عمادة شؤون الطلاب على تفعيل وإقامة مثل هذه الفعاليات، نظراً للحاجة إلى الإرشاد الأكاديمي، وحتى لا يتعثر الطالب في أي مرحلة من مراحل دراسته، والقضاء على جميع المشاكل(النفسية والاجتماعية والأخلاقية والأكاديمية)، وتمنى أن يكون هناك انطلاقاً منظماً وواسعاً في الإرشاد الأكاديمي. 

وقد استعرضت كلية الآداب تجربتها في الإرشاد الأكاديمي (الإيجابيات والسلبيات)، وبيان أسس ومنطلقات مهمة الإرشاد الأكاديمي، وبعدها بدأت فعالية الورشة على ثلاثة محاور: 

المحور الأول: تحديد مفهوم إجرائي للإرشاد الأكاديمي. 

المحور الثاني: تشخيص واقع الإرشاد الأكاديمي (المرشد، المسترشد، العملية الإرشادية). 

المحور الثالث: سبل تفعيل وتطوير الإرشاد الأكاديمي على مستوى (التنظيم الإداري، والبرامج، والجانب التقني)، ثم توصيات الملتقى وورشة العمل من خلال لجنة مشكلة لهذا الغرض.