أنت هنا

نجح فريق بحثي مشترك بين مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز التميز البحثي في التقنية الحيوية بجامعة الملك سعود بالرياض في تطوير نظام فعَال عالي التقنية لمراقبة تأثير الفيروسات والعوامل المضادة لها في الخلايا المعملية. وقد صدر من مكتب الاختراعات والعلامات التجارية بالولايات المتحدة الأمريكية براءة اختراع ممنوحة لكل من مستشفى الملك فيصل التخصصي وجامعة الملك سعود عن تطوير هذا النظام في منتصف عام 2017م. وكان هذا الإنجاز ثمرة بحث مشترك أجراه فريق بحثي يرأسه كلاً من الدكتور خالد أبو خبر من مركز الأبحاث بالمستشفى التخصصي بمشاركة الاستاذ الدكتور فهد بن ناصر المجحدي من مركز التميز البحثي في التقنية الحيوية بجامعة الملك سعود. وقد تم نشر هذا البحث في مجلة (علم الفيروسات) ذات التأثير العالي والمُحكمة والتي تعد الأكثر انتشاراً في هذا المجال. ووصف المحكمون هذه الدراسة بأنها تعتبر الأكثر تطوراُ وشمولاً في مجال دراسة استنساخ الحمض النووي من خلال الاستجابة للفيروسات وبروتينات الأنترفيرون. ومن جانبهما ذكر الباحثان أن النظام المطور سيساهم في توسيع نطاق دراسات هذا النوع من التجارب، وكذلك في الكشف عن مواد تُحفَز إنتاج المواد المضادة للفيروسات. وأعرب سعادة الاستاذ الدكتور/ ناصر بن محمد الداغري عميد كلية العلوم عن بالغ سروره وتقديره لجهود الباحثين، وأشاد سعادته بجهود سعادة الاستاذ الدكتور/ فهد بن ناصر المجحدي رئيس قسم النبات والأحياء الدقيقة وزملائه وجهودهم الواضحة في إثراء البحث العلمي بالكلية وتعزيز مكانتها على صدارة البحث العلمي بالجامعة.