أنت هنا

زار كل من الرئيس التنفيذي لشركة شل في السعودية السيد أندرو والإعلامي أحمد الشهري مركز الإبداع والابتكار الطلابي بكلية الهندسة وذلك للاطلاع على تقدم سير العمل لسيارة "رياض-2" والتي سيشارك فريق "سعف" بها في ماراثون شل للسيارات الصديقة للبيئة 2018 والمقام في سنغافورة، ممثلا جامعة الملك سعود في الماراثون،، وعرض الدكتور وليد زاهد عميد كلية الهندسة ، والدكتور مهند العطا مشرف الفريق، وقائد فريق سعف الطالب عبدالعزيز الحماد وأعضاء الفريق، في اللقاء التطور والتقدم الملحوظ على سيارة "رياض-2" التي شاركت سابقًا في الماراثون في عامي 2016م و 2017م والتي حققت المركز الأول عربيا وعلى مستوى الشرق الأوسط، والمركز السابع على مستوى آسيا في سيارات البنزين من أصل 31 فريق، وقد قطعت رياض-2 مسافة 287 كم/لتر في عام 2017م متفوقة على سابقتها "رياض-1" المشاركة في عام 2015 والتي حققت 99 كم/لتر . ويتم الآن الاعداد للمراحل النهائية للمشاركة الرابعة لفريق سعف في ماراثون شل البيئي لعام 2018م في سنغافورة والذي سيبدأ 8 مارس المقبل، وقد أبدى الطلاب بعد جهد وعمل طيلة 6 أشهر تقريبا طموحهم بالتفوق وتحقيق رقم أعلى من الرقم السابق. ويبلغ عدد طلاب فريق سعف  23 طالباً، وباشراف من الدكتور عبدالمحسن البداح مدير المركز والدكتور مهند العطا.

من جهته أكد سعادة عميد الكلية أهمية برامج رعاية الموهوبين وكون ذلك يتسق مع هدف الكلية في الاهتمام بتوفير بيئة لاصفية لتنمية قدرات الطلاب الابداعية والذي من أجله أنشئ مركز الابداع والابتكار الطلابي في الكلية. وأن الكلية تدعم وتشجع المواهب الوطنية من ذوي القدرات والمهارات القادرين على الاختراع والابتكار بهدف إعداد كوادر وطنية بخبرات عالية.

وقد شكر سعادة عميد كلية الهندسة د .وليد زاهد الدعم والرعاية الحثيثة من معالي مدير الجامعة بالاضافة الى الدعم المتواصل من مؤسسات المجتمع المحلي كشركة ارامكو وسابك ومجموعة الراشد ودار الهندسة. كما وجه سعادة العميد الشكر لشركة شل لرعايتها الماراثون لسنوات طويلة.
الجدير بالذكر أن ماراثون شل- للسيارات الصديقة للبيئة قد بدأ في عام  1939 م عندما تسابق موظفي شركة شل للنفط في الولايات المتحدة الأمريكية حول من يمكنه السفر أبعد مسافة بنفس كمية الوقود وهو الآن يعقد سنويا في اسيا واوروبا وامريكا. ويتمثل هدف المسابقة في جذب أفضل المواهب الهندسية من مختلف دول العالم من أجل تصنيع سيارات موفرة للطاقة.