أنت هنا

افتتح سمو الأمير الأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود، عميد كلية الآداب، رئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال بجامعة الملك سعود، مؤتمر الإعلام والتنمية في ضوء رؤية 2030، الذي انطلقت فعالياته في رحاب الجامعة بحضور المتخصصين والباحثين في حقل الإعلام والاتصال من مختلف دول المنطقة. وكرّم الأمير الدكتور نايف بن ثنيان عدداً من الشخصيات التي ساهمت في إثراء وتطوير الحقل الإعلامي محلياً واقليمياً، يتقدمهم تركي السديري -يرحمه الله-، عبدالرحمن الشبيلي -يرحمه الله-، خالد المالك، سلطان البازعي، ومحمد التونسي. ورحب عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود، رئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال بالمشاركين في مؤتمر الإعلام والتنمية، قائلاً: يأتي اجتماعنا من أجل رسالة اجتماعية، فنحن نعلم بأن الإعلام تزداد أهميته يوماً بعد يوم، وفي وقتٍ خاصةً أننا نتطرق لموضوعٍ هامٍ جداً وهو الإعلام والتنمية في ضوء رؤية 2030، ومن هذا المنطلق أشكر القائمين على المؤتمر وعلى جهودهم المبذولة لاختيار هذا الموضوع وتنظيم الفعالية في هذا الوقت، فنحن ندرك جميعاً العلاقة الوثيقة بين الإعلام والتنمية، علماً بأنه لا يكون هنالك برنامج تنموي إلا بوجود عمل اعلامي ورسالة إعلامية ناجحة تدعم العمل التنموي. مشيراً إلى أننا في المملكة العربية السعودية في خلال الخمس سنواتٍ الأخيرة وفي ضوء الرؤية العظيمة، شهدنا نهضةً سريعةً ومواكبة لحجم ومكانة المملكة، بالرغم من الظروف الاقتصادية المحيطة بها، إلا أن اقتصاد المملكة ولله الحمد حظي باهتمامٍ ونموٍ متسارع في ظل القيادة الحكيمة.

وبدوره أشار الدكتور علي بن دبكل العنزي رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، إلى الجمعية السعودية للإعلام والاتصال تجتمع تحت مظلتها كوكبة ونخبة من الباحثين والباحثات في الإعلام والاتصال، مشيداً بهذا هذا التجمع الذي يأتي تحت مظلة الجامعة التي لم تدخر جهداً في سبيل توفير كافة أنواع الدعم لهذه الجمعية. منوهاً إلى أن الجميع يدرك مدى أهمية الإعلام اليوم، ومدى تأثيره على حياة الشعوب والأمم، ولذلك جاء هذا المؤتمر الثامن للجمعية السعودية للإعلام والاتصال ليؤكد مدى الاهتمام الذي توليه الجمعية للتطورات المتسارعة في الإعلام، وسيلةً ومحتوى، من خلال دورها العلمي الذي تقوم به بالاتصال والدعوة للباحثين والباحثات بالمشاركة في المؤتمرات، فهي الحاضنة والمرجعية للإعلام وتطوراته المنهجية، سواء كانت علمية أو مهنية. وأضاف الدكتور العنزي: عندما فكرنا بهذا المؤتمر، كنا نضع نصب أعيينا خدمة الوطن وخدمة حقل الإعلام وراحة الباحثين وتشجيع كل من يريد أن يساهم في هذا المجال، ابتداءً من الطلاب وانتهاءً بالأساتذة والمهنيين في الميدان، لذلك جاء هذا المؤتمر ليستشرف المستقبل، ويستعرض الحاضر ويعود للماضي للاستفادة من التجارب، فمن هنا قامت الجمعية بتكريم ثلة كريمة ساهمت في الإعلام وفي كافة مجالاته، وعلى المستويات جميعها المحلية والإقليمية والدولية، فشكراً لهم وشكراً لمن فكر ونفذ تكريمهم.