أنت هنا

بناءً على الأمر السامي الكريم رقم (٢٩٨١٢)، وتاريخ ٢٩/٥/١٤٤٢هـ، القاضي بالموافقة على استمرار الدراسة عن بُعد للفصل الدراسي الثاني لعام ١٤٤٢هـ، بالآلية نفسها التي اتبعتها الوزارة في الفصل الدراسي الأول، وأن يتم تقييم الوضع بعد مرور عشرة أسابيع من بداية الفصل الدراسي الثاني عام ١٤٤٢هـ. واستجابةً لأوامر القيادة الرشيدة النابعة من حرصها الأكيد على صحة أبنائها الطلاب وكافة منسوبي التعليم؛ أعدّت جامعة الملك سعود خططها الشاملة المبنية على رؤية متكاملة لهذا النوع من التعليم.

وفي هذا السياق، تؤكد الجامعة حرصها التام على التقيد والالتزام بتعليمات وإرشادات وزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة جميع منسوبيها وطلابها، فضلًا عن تأدية رسالتها العلمية بصورة أفضل.

كما تؤكد الجامعة على إمكاناتها وكفاءاتها في تنفيذ هذا النمط من أنماط التعليم، من خلال ما تراكم لديها من خبرة، وما تملكه من بنية تحتية متكاملة، ومجهزة بأحدث وسائل التقنية، وقادرة على الأداء الأمثل لمنسوبيها الذين يعون دورهم وعيًا تامًا.

وفيما يأتي توضيحٌ لآلية سير العملية التعليمية وفق ما اعتمده مجلس الجامعة من إجراءات:

1- الاستفادة من إمكانات الجامعة في التدريس عن بُعد، وحثّ منسوبي الكليات على المحافظة على مكتسبات الجامعة خلال الفترة الماضية، وتكثيف العمل على استخدام التقنية في التعليم واستراتيجيات التدريس الفعالة المرتبطة بذلك، بما يرفع من مستوى جودة التعليم وكفاءته.
2- الاستمرار في تدريس المقررات النظرية والجزء النظري من المقررات المحتوية على شقين نظري وعملي لجميع الدرجات العلمية عن بُعد، بما في ذلك مقررات مشاريع التخرج والمشاريع البحثية ونحوها، ويكون تسليم جميع التكاليف والأنشطة والواجبات من خلال المنصات الإلكترونية.
3- يكون تدريس المقررات التدريبية والميدانية بحسب ما توفره جهات التدريب، وبما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية، ويعتمد مجلس الكلية بناءً على توصية مجلس القسم ما يمكن تدريسه من تلك المقررات أو جزء منها عن بُعد.
4- تُدرَّس المقررات العملية حضوريًا، كما يمكن استثمار ما يُتاح في المواقع الرسمية من معامل وتجارب افتراضية، واستعمال برامج المحاكاة (Simulation) التي جرى تجربتها في الكليات لتدريس المقررات العملية عن بُعد. ولمجلس الكلية تحديد المقررات العملية التي يمكن أن تُدرس عن بُعد، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للمقررات العملية التي تدرس حضوريًا.
5- تُجرى مناقشة الرسائل العلمية والخطط البحثية في برامج الدراسات العليا عن بُعد.
6- يُعقد الاختبار الشامل التحريري والشفوي حضوريًا وفق اللوائح والقواعد المنظمة لذلك مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية.
7- تكون الاختبارات الفصلية والنهائية لجميع المقررات حضوريًا، ويعلن ذلك للطلاب منذ بدء الدراسة، كما تعلن للطلاب فترات الاختبارات الفصلية في بداية الدراسة، على أن يُزوّد الطلاب بدرجة الأعمال الفصلية (أو جزء منها حال تعذر ذلك لسبب يراه مجلس الكلية) قبل انتهاء فترة الاعتذار، وتقوم الكلية بالتعاون مع عمادة شؤون القبول والتسجيل بضبط تنفيذ الاختبارات النهائية من حيث تزامن الوقت والمكان بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية.
8- تكون درجة الأعمال الفصلية 60% من الدرجة النهائية للمقرر، ويُخصص 40% من الدرجة الكلية للاختبار النهائي، مع مراعاة ما ورد في المادة السادسة والعشرين من لائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية، ويجوز لمجلس الكلية تقليل درجة الأعمال الفصلية في حال الضرورة بما لا يقل عن 50% من الدرجة النهائية للمقرر للمقررات التي تُدرَّس عن بُعد، وباقي الدرجة النهائية للاختبار النهائي.
9- يتم العمل في تقييم الطلاب وفق نظام التقديرات المعتمد في لائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية والقواعد التنفيذية (أ+، أ، ب+... هـ). وتطبق لائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية واللائحة الموحدة للدراسات العليا وقواعدهما التنفيذية فيما يخص الحرمان والاعتذار عن فصل أو مقرر.

10- تُجرى جميع اللجان ومجالس الأقسام والإرشاد والساعات المكتبية عن بُعد، ويمكن بقرار من مجلس الكلية تنفيذ بعضها حضوريًا حسب الحاجة، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
11- يُفوَّض مجلس الكلية باتخاذ كافة القرارات والإجراءات التي تضمن سير العملية التعليمية بفاعلية، وبما لا يتعارض مع ما ورد أعلاه، وبما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية، ويشمل ذلك التدريب الميداني، والمقررات السريرية، وآلية رصد الحضور والغياب والحرمان بحسب أسلوب تدريس المقررات عن بُعد أو حضوريًا، والالتزام بالجداول والمواعيد الرسمية للمحاضرات وغير ذلك.
12- إلزام الطلاب والمنسوبين بتحميل التطبيقات التي توصي بها وزارة الصحة (مثل: تباعد، وتوكلنا، وصحتي).