أنت هنا

حصاد إنجازات عمادة شؤون الطلاب للعام الأكاديمي 1443هـ 2022م

وفقًا للمنهج التطويري الذي تنتهجه جامعة الملك سعود دأبت عمادة شؤون الطلاب بالسير وفقًا لذلك سعياً منها لتحقيق الريادة في مجال الأنشطة والخدمات الطلابية ؛ ففي عام 1443هـ 2022م أطلقت العمادة عدة مبادرات تطويرية لتهيئة بيئة تشجع على الإبداع والتميز في مجال الخدمات التي تقدمها لطلاب وطالبات الجامعة كافة.
بدءً من تحديث الخطة الاستراتيجية لتلائم رؤية الجامعة، وتحديثاً لهيكلها التنظيمي باستحداث وحدة التخطيط والتميز المؤسسي ووحدة إدارة البيانات واعتماد خطة النشاط الطلابي السنوية لتلائم ما تم استحداثه من نظام الفصول الدراسية الجديد، ولتفعيل المشاركة الطلابية في صنع القرار تم تشكيل المجالس الاستشارية الطلابية، كذلك تم دعم أكثر من 15 مبادرة داخلية لحوكمة أعمال العمادة الإدارية والمالية والفنية، وتحديث الأنظمة واللوائح لخدمات العمادة مع ضمان مواكبتها لمستجدات المجال الأكاديمي بما يتماشى مع أنظمة ولوائح الجامعة .
بالإضافة لمنجزات نوعية حصدتها عمادة شؤون الطلاب خلال العام الأكاديمي 1443هـ 2022م في دعم ورعاية طلبة الجامعة من فعاليات وأنشطة طلابية وأعمال تطوعية ومنجزات رياضية وتدشين أندية جديدة وافتتاح معرض عطاء التاريخي لإبراز مسيرة عطاء جامعة الملك سعود عبر السنوات الماضية.
ولتحفيز المواهب الإعلامية وخلق فرص تدريبية للطلبة تم إنشاء استديو إعلامي متكامل بأحدث التقنيات الفنية.
ولاتألو العمادة جهداً في التعاون مع الجهات من داخل الجامعة من كليات ووحدات لتنفيذ مجموعة من البرامج الصيفية النوعية التي تساهم في صقل مهارات الطلبة مثل برامج موهبة الإثرائية في مختلف المجالات الأكاديمية وبرامج موهبة العالمية والبحثية، وكذلك المخيم الصيفي الكشفي لتنمية المواهب بالتعلم والترفيه وإكسابهم المهارات القيادية ، والبرنامج التأهيلي لطلبة المرحلة الثانوية لتعريفهم بالبيئة الجامعية وإرشادهم لاختيار التخصصات التي تتناسب مع ميولهم ورغباتهم ،والحرص على تعزيز وصقل المهارات الطلابية من خلال الدورات التدريبية وورش العمل والتي يقدمها مركز تنمية المهارات الطلابية . كما ركزت عمادة شؤون الطلاب جل اهتمامها على الطلبة من ذوي الإعاقة عبر تقديم التسهيلات والخدمات والمواءمات الأكاديمية وخدمات الرعاية التمريضية ومتابعة إجراءات البدل المالي والطباعة ومعامل الحاسب الآلي وبرامج التهيئة لطلبة المستجدين من ذوي الإعاقة والاهتمام بجانب بتدريبهم وصقل مواهبهم ولتنمية مهاراتهم على جميع المستويات الاجتماعي والنفسي والجسدي والعلمي عبر الرحلات الاجتماعية التثقيفية والأنشطة والمنافسات الرياضية وعقد العديد من الندوات وورش التدريب والدورات التأهيلية.