أنت هنا

كرّم معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر صباح يوم الثلاثاء 9 / 7 / 1444هـ في قاعة التشريفات، الدفعة الثانية من أعضاء وعضوات هيئة التدريس الجدد الذين أنهو متطلبات برنامج الدورة التأسيسية الخامسة عشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد للعام الجامعي 1443هـ، والتي تنظمها عمادة تطوير المهارات، وذلك بحضور سعادة نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور/ علي بن محمد مسملي، وسعادة عميد تطوير المهارات الدكتور / محمد بن عبدالعزيز الزامل وسعادة وكيل العمادة للتطوير والدراسات الأستاذ الدكتور/ خالد بن صالح السبيعي.

وفي البدء ألقى سعادة عميد تطوير المهارات كلمة رحب فيها بمعالي رئيس الجامعة وسعادة نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير وأعضاء وعضوات هيئة التدريس مقدماً لهم التهنئة بهذا الإنجاز، وأعرب الدكتور الزامل عن شكره لمعالي رئيس الجامعة وسعادة نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير على الدعم اللامحدود الذي تلقاه برامج عمادة تطوير المهارات، مؤكداً أن برنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد يعتبر من أهم البرامج التي تقدمها العمادة ويقع في رأس أولوياتها لما له من دور كبير في تأهيل وإعداد أعضاء هيئة التدريس الجدد وصقل مهاراتهم العلمية والتدريسية والبحثية، مما سيكون له عظيم الأثر على المشاركة المجتمعية البناءة والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة.

بعدها ألقى سعادة نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور/ علي بن محمد مسملي كلمة رحب فيها بمعالي رئيس الجامعة وسعادة عميد تطوير المهارات وأعضاء وعضوات هيئة التدريس، مؤكداً أنّ برنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد من أهم البرامج التي تنظمها الجامعات المرموقة في مسار التطوير المهني لعضو هيئة التدريس، وله أثر بالغ في استمرار الأداء المتميز والدور الفاعل الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس في تحسين المخرجات التعليمية، وانّ الجامعة تحرص دائماً أن يكون للأستاذ الجامعي دور فعّال في تطويرها وصياغة برامجها وجودة مخرجاتها على الصعيدين المحلي والعالمي، واختتم كلمته بالشكر والتقدير لمعالي رئيس الجامعة على دعمه ورعايته وحرصه على مشاركة وتكريم أعضاء هيئة التدريس الجدد ،كما قدم التهنئة لأعضاء هيئة التدريس الجدد، ولعمادة تطوير المهارات على تنظيم هذا البرنامج.

بعد ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ بدران بن عبدالرحمن العمر كلمته التي رحب فيها بالحضور وقال : إنّ جامعة الملك سعود تسعى دائماً إلى تسخير كافة الجهود والإمكانات لدعم جودة التعليم وتعزيز مخرجاته، لتحقق تطلعات الوطن التي توليها القيادة جل اهتمامها، وأنّ الاهتمام الخاص للدولة - حفظها الله - بجامعة الملك سعود مفخرة كبيرة لخريجي الجامعة ومنسوبيها، ورغبة القيادة الرشيدة في أن تصبح جامعة الملك سعود من أفضل الجامعات العالمية هي مسؤولية كبيرة على منسوبي الجامعة وعلى رأسهم أعضاء هيئة التدريس لتحقيق هذا الطموح.

 واختتم معالي رئيس الجامعة كلمته بالشكر والتقدير لسعادة نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير، وعمادة تطوير المهارات لجهدها المشكور في تنظيم هذا البرنامج، كما بارك لأعضاء وعضوات هيئة التدريس الذين أتموا البرنامج بجميع أنشطته.

ثم تفضل معالي رئيسُ الجامعةِ بتسليمِ أعضاء وعضوات هيئة التدريس الجدد شهادات إتمام البرنامج للعام الجامعي 1443هـ.