You are here

أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أن الإرهاب خطر حقيقي يهدد العالم كله، ولاسيما منطقتنا العربية الإسلامية، بسبب الأفكار الخارجة عن نهج الدين وشرائعه التي دفعتهم إلى التهاون في الدماء والأموال والأعراض.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عقب صدور بيان هيئة كبار العلماء اليوم حول مخاطر الإرهاب وآثاره ومفهومه : إن ما نشاهده من أحداث ونسمعه من أخبار عما يجري في مناطق الصراع المحتدمة حولنا تؤكد للجميع أننا نواجه تمدداً لفكر ضال منحرف لا ينحصر خطره على بلادنا فقط، بل يتعداها إلى المناطق المجاورة التي يجب عليها محاربته والتهيؤ لدفعه.
وأضاف معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قد تنبه مبكراً إلى خطر هذا الفكر قبل أن يصل إلى ما هو عليه اليوم، ودعا مراراً إلى محاربته منذ عام 2005م بدعوة المملكة حين ذاك إلى تأسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، ثم دعمه مؤخراً بـ (100) مليون دولار، إدراكاً منه - أيده الله - لحجم الخطر، وتهديده أمن واستقرار الدول.
وأشار إلى أن بيان هيئة كبار العلماء الذي صدر اليوم كشف حقيقة هذا الفكر وممارساته الضالة، ووقوعه في الدماء، محذراً من المنتمين إليه والداعين له، مدعماً كل ذلك بتأصيل شرعي لفساد ذلك الفكر وخطره، ما يعني أن محاربة الجماعات الإرهابية والتضييق عليها وصولاً لاجتثاثها قد بات أمراً واجباً على الجميع، بعد أن صار موقفاً واضحاً صريحاً لحكومة بلادنا وولي أمرنا - حفظه الله - وعلمائنا وفقهم الله.
وسأل معالي مدير جامعة الملك سعود في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحمي بلادنا ويهدي شبابنا، ويرد كل ضال إلى جادة الحق والصواب.