You are here

نظمت  عمادة تطوير المهارات بالجامعة خلال الفصل الأول للعام الجامعي 1435/1436هـ، 84 برنامجاً تدريبياً استفاد منه  أكثر من 1800عضو هيئة تدريس بالجامعة، في العديد من المجالات شملت مهارات الحاسب الآلي وتقنية التعليم والتعلم، والمهارات التدريسية، ومهارات البحث العلمي، ومهارات القيادة، والإدارة ، والمهارات الشخصية . وأوضح عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن عوض الحارثي، أن هذه الدورات هدفت إلى تنمية مهارات وقدرات أعضاء وعضوات هيئة التدريس، وتعزيز قدراتهم وآدائهم الاحترافي بما يحقق لهم التميز والابداع في التعليم والتعلم الجامعي.

وأضاف الدكتور الحارثي أن الدورات التدريبية في مجال التدريس، ركزت على أساليب التعليم والتعلم الجامعي الحديثة وتطبيقاتها، وتحفيز الطلاب على التعلم، وتصميم المقررات الدراسية، وإعداد وتصميم الاختبارات، وقياس مخرجات التعلم،  كما سعت دورات القيادات الأكاديمية والإدارية، إلى إكسابهم مهارات التخطيط للإدارة الفاعلة، وإدارة التغيير، وإحداث نقله نوعية في مجالات القيادة والإدارة في كلياتهم وأقسامهم العلمية.

كما اهتمت دورات البحث العلمي بإكساب عضو هيئة التدريس المهارات اللازمة في الكتابة العلمية وطرق وسبل النشر في مجلات عالمية، واستخدام برامج التحليل الإحصائي  في تحليل نتائج البحوث العلمية، أما دورات المهارات الشخصية فقد سعت إلى إكساب عضو هيئة التدريس مجموعة من المهارات الشخصية التي يحتاجها في حياته الجامعية وعلاقته بالطلاب كمهارات الاتصال، وإدارة الذات، وإدارة الوقت والاجتماعات الفاعلة، وإدارة مجموعات العمل، والذكاء العاطفي.

واختتم عميد تطوير المهارات تصريحه بقوله: أنه بالإضافة الى البرامج التدريبية المقدمة لعضو هيئة التدريس فان هناك مبادرات هامة ترتكز على تنمية المهارات الوظيفية كبرنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد في عامه الثامن، وبرنامج الشهادة المهنية في التدريس الجامعي والذي يبدأ عامه الثالث بعد أن تخرج فيه  42 عضو وعضوة هيئة تدريس بالجامعة، اضافة الى المبادرة التطويرية الجديدة في التدريب الدولي عن بعد عبر تقنية الويبنر webinar وهذه التقنية تجمع بين خصائص الإنترنت وخصائص المحاضرات والمؤتمرات التقليدية، حيث تتيح تلك التقنية عقد جلسات التدريب والاجتماعات المتزامنة عن بعد، وقد طرحت العمادة الى الآن 6 جلسات تدريبية، استفاد منها أكثر من 500 عضو وعضوة هيئة تدريس بالجامعة قدمها خبراء دوليون في مجالات التعليم والتعلم الجامعي، واستخدام تقنية التعليم، وتقويم مخرجات الطلاب وغيرها من مجالات البحث العلمي والنشر الدولي والتي ستقدمها العمادة قريباً.