You are here

عاش 100 مسؤول أكاديمي وطالب في التحضيرية تجربة "إفطار في الظلام" وتناولوا وجبة االإفطار مكفوفين بعد تعتيم الأنوار، وعاشوا في تلك التجربة ما يعيشه الكفيف عند تناول الطعام في ظل إعاقتهم البصرية، وجاءت هذه التجربة بإشراف مشروع العمل الطلابي ممثلاً بنادي المسؤولية الاجتماعية وبحضور عميد السنة التحضيرية د. نامي بن مفرج الجهني ووكلاء العمادة وعدد من مسؤوليها و ممثل جمعية كفيف مسؤول العلاقات العامة في الجمعية والأستاذ علي الموينع مدرب معتمد في التدريب على الاعلام و الأستاذ محمد الشريف مقدم برنامج صباح السعودية ،  و بمساعدة خمسة عشر طالباً من المكفوفين و سبعة طلاب من أعضاء الهيئة الإدارية للنادي .

يهدف هذا البرنامج إلى توعية الطلاب والأكاديميين إلى كيفية استثمار ما أنعمه الله عليهم في كل الأوقات والظروف وبطرق إيجابية وتفعيل دور الشعور مع الآخر.

وفي كلمة ممثل المكفوفين الطالب خالد الخبراني تحدث عن نعمة البصر وعن دعم الجامعة ممثلة في التحضيرية للطلبة المكفوفين حيث أولت جل اهتمامها بالطلاب المكفوفين بتوفير متطلباتهم ، من أجهزة حاسب مخصصة لهم كجهاز برايل ، ومواقف سيارات ، وأجهزة مخصصة لتدريس مواد الرياضيات والحاسب الآلي ، كما سينشئ صفحة إلكترونية لموقع التحضيرية مخصصة للمكفوفين حتى يمكنهم التواصل مع أي من منسوبي التحضيرية وأعضاء هيئة التدريس والمرشدين الأكاديميين فيها بأسهل الطرق .

من جهته عبر عميد التحضيرية د. الجهني خالص شكره للقائمين على البرنامج ووجوب شكر الله تعالى على نعمة البصر  واستثمار ذلك فيما يفيد ، وعرج سعادته على دور المكفوفين في المجتمع وأنهم عنصر هام ضمن النسيج الاجتماعي .

وأضاف سعادته إلى أن فرص المكفوفين اليوم زادت وتحسنت ، وأدركوا أنه متى ما توفرت لهم المواد والمهارات المتخصصة فإنهم يستطيعون المنافسة في مجالي التعليم والعمل والمشاركة الكاملة في جميع جوانب المجتمع .

إلى ذلك انتهى البرنامج بقصائد شعرية للطلبة أشادوا فيها بهذه النعمة ودور الجامعة ممثلة في التحضيرية بخدمتهم.