You are here

افتتحت جامعة الملك سعود الملتقى السنوي الثالث "التدريس الجامعي" يوم الاثنين 26/6، والذي بادرت عمادة تطوير المهارات بتنظيمه تحت عنوان "التعلم النشط لتحسين مخرجات التعلم"، حيث هدف إلى تحسين مهارات الاستاذ الجامعي واستراتيجيات التعلم النشط، خاصة وأن جامعة الملك سعود تعد الجهة الرائدة بدورها البارز في الوصول لهذه الرؤية عبر سعيها المستمر لتطبيق خلاصة التجارب الدولية والمحلية في قطاع التعليم.

تضمن الملتقى أربعة محاور أساسية شملت تحسين مخرجات التعليم، وتوظيف التعليم النشط والتنمية الإبداع والابتكار في العملية التعليمية، بالإضافة إلى التعرف على بيئات التعلم الالكتروني و التطرق لمجال التعليم الصحي ضمن التعلم النشط تحديدا.

هذا وتمثلت فعاليات الجانب النسائي في المدينة الجامعية للطالبات بمشاركة متميزة من قبل كل من الدكتورة إقبال درندري والدكتورة نهال خميس والدكتورة صفاء الحضيف والدكتورة عبير مناظر من جامعة الملك سعود، والدكتورة منيرة الصلال من جامعة الإمام محمد بن سعود، بالإضافة إلى الدكتورة تشارلوت فريجونا من جامعة London Metropolitan البريطانية.

حيث قدمن مختلف المحاضرات والأوراق العلمية وورش العمل حول استخدام البحث العلمي لتطوير التعلم النشط، واستخدام الكتابة لتحفيزه وتنمية التفكير الناقد، والتعلم القائم على المجموعات والأنشطة التعاونية وأدوات التعلم المدمج، كما تطرقن إلى توظيف التقنيات التعليمية في التعلم المدمج وتطبيقات التعلم الجوال والملف الالكتروني للطالب والاستاذ وكيفية تقديم المحاضرات التفاعلية، بالإضافة إلى تطبيق التقييم واستراتيجياته من أجل التعلم.

يذكر بأن الملتقى امتد حتى يوم الخميس مشتملا على أبرز تجارب الخبراء الدوليين والمحليين من مختلف الجامعات السعودية وجامعة الملك سعود في مجالات التدريس الفعال واستراتيجيات التعلم النشط، وذلك لاستخدامها بالفاعلية المطلوبة في إحداث النقلة النوعية التي تطمح لها وزارة التعليم.