You are here

في لقاء خاص مع الدكتورة / مها داغستاني مديرة المختبر المركزي ومديرة مركز البحوث بأقسام العلوم والدراسات الطبية للطالبات حول افتتاح المختبر المركزي بالمدينة الجامعية للطالبات وجههت شكرها لصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة الرياض لتفضلها برعاية افتتاح المختبر المركزي بأقسام العلوم والدراسات الطبية وذلك لما يشكله ذلك من تجسيد للاهتمام والدعم الذي تحظى به المسيرة العلمية في هذا الوطن من لدن ولاة امره بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي لم يدخر وسعا في دعم مسيرة البحث العلمي في الجامعات السعودية للوصول إلى مكانة منافسة عالمياً .

كما رحبت بسعادة الدكتورة/ إيناس بنت سليمان  العيسى وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات وسعادة الدكتورة /ناديا بنت محمد الغريميل وسعادة الدكتورة / عبير بنت عبدالمعطي المصري وكيلة عمادة البحث العلمي للأقسام النسائية وجميع الزميلات القياديات وعضوات هيئة التدريس وللضيفات الكريمات

وذكرت أن حضورهم جوهرة جديدة تضاف لعقد من الجواهر التي تزين جيد مسيرة البحث العلمي لجامعة الملك سعود وذكرا أن المختبر المركزي في أقسام العلوم والدراسات الطبية للطالبات صرحاً شامخاً زاخراً بإمكانياته البشرية اولا ومن ثم الفنية والمادية والتي لم تكن لولا سلسة طويلة من الجهود والاصرار والدعم لعدد من القيادات والكوادر التي تتابعت على حمل شعلته ليظل نبراسا يضئ في دروب البحث العلمي

وقد صحبت الحضور الكرام في رحلة تبين بها محطات ومراحل تطور المختبر المركزي في أقسام العلوم والدراسات الطبية للطالبات الذي أنشئ في عام 1402/1403ه لخدمة الباحثات من عضوات هيئة التدريس وطالبات الدراسات العليا والذي تضمن في مرحلته الأولى عددا من الأجهزة في مجال الفصل والتحليل الكيمائي تقوم بالعمل فيه 5 من الكوادر الفنية

ثم تطور المختبر المركزي في مرحلته الثانية ليتلائم مع احتياجات المرحلة ومتطلباتها ليصبح للمختبر ولأول مرة مبنى خاص به متضمنا 7 وحدات بحثية تخصصية ضمت مختلف التخصصات الحيوية وزودت جميع الوحدات بأحدث الأجهزة العلمية وارتفع الكادر الفني إلى 30 فنية ومساعد باحث .

ومع السبق التطويري والتغييرات الجذرية بالجامعة نحو الريادة العالمية في المجال الأكاديمي والمجالات البحثية وضعت خطة استراتيجية لتطوير وتوسعة المختبر المركزي ليصبح منارة تدريبية

بحثية تعليمية ذات رؤية ورسالة لخدمة البحث العلمي داخل وخارج جامعة الملك سعود

وقد تم تصميم مبناه من قبل أكبر بيوت الخبرة العلمية ليحاكي المراكز البحثية العالمية وبتوفيق من الله وبالدعم اللامحدود من القائمين على أمر الجامعة يعتبر المختبر المركزي بعد اكتمال المرحلة الثالثة دعامة أساسية للعملية التعليمية والتدريبية والبحث العلمي في أقسام العلوم والدراسات الطبية للطالبات بما يضم في جنباته من أحدث الأجهزة والمعدات في جميع وحداته الثلاثة عشر وحدة في كآفة مجالات التقنية الحديثة بالإضافة إلى فريق عمل متكامل يضم 47 ما بين فنية وباحثة من ذوات الكفاءة العالية بالتعامل وتشغيل الأجهزة والمعدات حيث تدريبهن في أكبر المراكز العالمية في اوروبا واليابان وعلى ايدي أفضل الخبراء في مختلف مجالات التقنية الحديثة مما يتيح تقديم خدمات مميزة للطالبات بجميع المراحل والباحثات وعضوات هيئة التدريس .

وختمت حديثها بالشكر لكل من معالي الاستاذ الدكتور مدير الجامعة وسعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات وسعادة عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية لما قدموه من دعم سخي وتشجيع لامحدود للأخذ بيد هذا الصرح والارتقاء به إلى مستوى طموحات كوادر جامعتنا الحبية من طالبات وعالمات وباحثات واخص بالشكر سعادة الدكتورة آمال الهزاع لبصمتها المميزة وفكرها الريادي

وأخيرا لا ننسى الشموع التي تضيء هذا المكان بعملها المتواصل وتفانيها في تقديم أقصى ما يمكن من خدمات من منسوبات المختبر المركزي بالغ الشكر لهن لما بذلن من جهد وعمل متواصل دؤوب طوال الاسابيع الماضية في الاعداد لهذا الحدث داعية لهن وللجميع بدوام النجاح والتقدم بإذن الله تعالى

وقد شاركت أكثر من 13 وحدة تابعة للمختبر المركزية مبينة خدماتها وأهدافها للضيوف والزوار من بينها وحدة الرنين النووي المغناطيسي ووحدة قياس التدفق الخلوي ووحدة الكيمياء الحيوية ووحدة المجهر الإلكتروني الماسح ووحدة المجهر الإلكتروني النافذ ووحدة علم البروتين ووحدة الوراثة الخلوية ووحدة الوراثة الجزيئية ووحدة معالجة الأنسجة ووحدة التحليل الكيمائي ووحدة الخلايا الجذعية ووحدة زراعة الأنسجة ووحدة الأحياء الدقيقة  وشاركت وحدة الأمن والسلامة والتي هدفت إلى تعريف الباحثات بالخدمات التي تقدمها في خدمة عملهم البحثي ليتم بطريقة آمنة مما يهدف إلى تحقيق الأمن والسلامة في جميع وحدات الجامعة .

وقد شاركت في حفل الافتتاح وكالة عمادة البحث العلمي وتعد المشاركة بالمعرض فرصة مناسبة لتعريف الحاضرات والمهتمات بالبحث العلمي بدور وكالة عمادة البحث العلمي للأقسام النسائية بما تقدمه من خلال تشجيع العمل البحثي المتميز بتوفير بيئة جاذبة ومحفزة تدعم التميز والإبداع للباحثات في جميع مجالات المعرفة لتحقيق الريادة العالمية , مما يدفع بالمبدعين إلى  البحث والابتكار والاختراع لاستكمال منظومة البحث العلمي لتحقيق التميز في مجال البحث والتطوير وقد شهد الركن  ثناء وتفاعل كبير من أعضاء هيئة التدريس والباحثات وطالبات الدراسات العليا عبر معرفتهن لأبرز الخدمات البحثية المقدمة وأحدث البرامج الداعمة لمسيرتهن البحثية .

ستظل جامعة الملك سعود منارة بحثية تضيء أرجاء مملكتنا الحبيبة لتحقيق طموح وطن لم تنشئ مبنى على أحدث التصاميم العالمية ولم تشتري أغلى الأجهزة والتقنيات فقط بل سعت جامعة الملك سعود إلى بناء الإنسان الباحث بجميع مقوماته ومن ثم ركزت على إنشاء كل ما يخدم البحث العلمي

 

مشاعل الواصل