You are here

نسبة رضاء الطلبة تجاوزت (74%) الجهني معقبا على الاستطلاع الصحفي لرسالة الجامعة

صحح عميد السنة التحضيرية الدكتور نامي الجهني المعلومات المغلوطة لدى المشاركين في الاستطلاع الصحفي الذي نشرته رسالة الجامعة في عددها الاسبوع الماضي المتمثل في ان السنة التحضرية سنة اضافية في تاريخ الطالب و الطالبة التعليمي وقال الجهني ان السنة التحضيرية مدرجة ضمن الخطة الدراسية للطالب بمعني ان الطالب او الطالبة المتطلب منهم دراسة اربع سنوات في تخصص يطلب ذلك هي عبارة عن سنة في التحضيرية و ثلاث سنوات في الكلية و هكذا ينطبق على باقي الكليات و ابدى الجهني أسفه لعدم عكس عنوان الاستطلاع المنشور لما تضمنه نص الاستطلاع مشيرا الى ان القارئ للتقرير يدرك اهمية السنة التحضيرية وفعاليتها رغم العديد من المعلومات المغلوطة التي تضمنها التقرير و التي من ابرزها الاعتماد على تصاريح و مشاركات اعلامية سابقة مضى عليها فترة من الزمن و عقبها تحديث و تطوير في المقررات الدراسية في التحضيرية و التي من ابرزها ادخال المصطلحات الانجليزية الطبية في مواد اللغة الانجليزية التي تدرس لطلاب المسار الصحي . وكذلك المصطلحات العلمية والهندسية التي تم إدخالها في الاختبار بطلب من بعض كليات الجامعة. كما أن هناك تواصل مستمر مع كليات الجامعة وزيارات واجتماعات تشاورية مع هذه الكليات من أجل تحسين وتطوير الأداء. بالإضافة الى ذلك فتحت العمادة قنوات تواصل مع الطلاب والطالبات مثل برنامج (فكرتي ) ومن خلاله يطرح الطلبة افكارهم التطويرية، ومواقع التواصل الاجتماعي والإيميلات  الرسمية والاجتماعات الدورية مع الطلاب من خلال المجلس الاستشاري الطلابي  وممثلي الشُعب الدراسية والتي لها الأثر في القرارات التطويرية في العمادة.

الجهني أكد أن  الدراسة التي نشرت في رسالة الجامعة في عددها الصادر في تاريخ 25 ربيع الأول 1435هـ، والتي  أشرف عليها لجنة عليا برئاسة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية ومشاركة وكيل الجامعة للتطوير والجودة (سابقاً) و اعدها مركز التميز في التعلم والتعليم بالجامعة من خلال لجنة تنفيذية مكونه من خمسة أعضاء هيئة تدريس، وعدد من اللجان الفرعية شارك فيها أكثر من 30 عضو هيئة تدريس من مختلف كليات الجامعة وشارك  أكثر من خمسة آلاف من الطلاب والطالبات ضمن عينات الدراسة، كما شارك أكثر من 20 عضواً من مساعدي باحثين وإداريين خلصت إلى أن السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود تتوافق مع عدد من الممارسات العالمية في عدة محاور، منها: مدة السنة التحضيرية، وأسلوب إدارتها من حيث احتسابها ضمن المرحلة الجامعية، وأن طريقة تنظيم خطتها الدراسية تتوافق مع النماذج الشائعة في الجامعات العالمية من حيث تركيزها على مهارات الاتصال والمهارات الحياتية ومهارات التفكير والتقنية وبعض المقررات الأكاديمية التأسيسية، كما خلصت الدراسة الى أن السنة التحضيرية إضافة إيجابية لنظام التعليم الجامعي.

واضاف الجهني في مرحلة تقويم المخرجات بينت نتائج تحليل البيانات الأكاديمية أن للسنة التحضيرية دوراً إيجابياً في أداء الطلبة الأكاديمي وفق ما أظهرته البيانات من خلال عدة مؤشرات، منها: أن معدل السنة التحضيرية كان الأعلى ارتباطاً والأقوى تنبؤاً بمعدلات السنة الثانية مقارنة بالاختبار التحصيلي واختبار القدرات ومعدل الثانوية العامة، وأن دفعات ما بعد تطبيق السنة التحضيرية كانت أفضل في المعدلات الفصلية وفي أداء بعض المقررات من دفعات ما قبل تطبيق السنة التحضيرية، وكذلك وفق ما أكدته آراء الطلبة ممن أنهوا السنة التحضيرية والتحقوا بتخصصاتهم (نسبة تحقيق أهداف السنة التحضيرية من وجهة نظرهم 74% .

أما ما يتعلق باختلاف دفعات السنة التحضيرية في طريقة القبول (القبول المباشر - القبول الموحد) للمسارين العلمي والصحي؛ فأظهرت النتائج أن متوسط تحصيل الطلبة لدفعات القبول الموحد (قبول بعد التحضيرية) كان أفضل من متوسط تحصيل دفعات القبول المباشر سواء في معدلات السنة التحضيرية أو المعدلات بعدها.

وأوصت الدراسة باستمرار تطبيق السنة التحضيرية في الجامعة لما تبين من أثرها الإيجابي في أداء الطلبة الأكاديمي من عدة طرق وشواهد، واستمرار القبول الموحد في السنة التحضيرية حيث كان له أثر أفضل من القبول المباشر من حيث تحسن أداء الطلبة في السنة التحضيرية وكذلك معدل السنة الأولى ما بعد التحضيرية.

كما أضاف الجهني

و اختتم الجهني حديثه  باطلاع القارئ على  بعض من مؤشرات الأداء التي تم إنجازها والمحافظة عليها بعمادة السنة التحضيرية  و التي من أبرزها :

1- تقليص نسبة التسرب في السنة الثانية في الكليات الصحية والعلمية بشكل ملحوظ مقارنة بما قبل التحضيرية.
2- حصول (4200) طالبًا وطالبة على شهادة IELTS (الاختبار المعياري الأكاديمي العالمي).
3- حصول (4000) طالبًا على شهادة PET في اللغة الإنجليزية.
4- حصول (9050) طالبًا وطالبة على شهادةICDL  باللغة الإنجليزية.
5- تصميم وتنفيذ برنامج تعريفي إلكتروني للطلبة المستجدين شمل ما يقارب من (12000) طالبًا وطالبة.
6- نسبة الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس 16 : 1
7- متوسط أعداد الطلبة بالقاعة الدراسية (22) طالبًا أو طالبة.
8- (461) قاعة ذكية مجهزة بمنصات (إيبوديوم) وأجهزة عرض وأجهزة حاسوب وسبورات ذكية، بالإضافة إلى تزويد المعامل والمدرجات بأجهزة الحاسوب، وتغطية شبكة الإنترنت، ومنصات الاستعلام الموجودة بالممرات.
9- نسبة الطلبة لأجهزة الحاسب الآلي 4 : 1 ، وهي أفضل نسبة على مستوى جامعة الملك سعود.
10- نصيب الطلبة من الكتب العربية (1) كتاب/ طالب.
11- نصيب الطلبة من الكتب الأجنبية (13,0) كتاب/ طالب.
12- نصيب الطالب من الكتب الإلكترونية (0.005) كتاب/ طالب.
13- برنامج الفرص التشغيلية استفاد منه (320) طالبًا وطالبة من خلال (17200) ساعة عمل حصلوا من خلالها على (258000) ريال سعودي.
14- إرشاد عدد (5000) حالة طلابية (برنامج الإرشاد الفردي)، وعدد (5) حملات إرشاد جماعي، واستضافة عدد (20) كلية كبرنامج تعريفي للكليات، بالإضافة إلى استضافة عدد (500) طالبًا من (18) مدرسة ثانوية ضمن برنامج التواصل مع المجتمع المحلي.
15- بلغ عدد الساعات التطوعية للطلاب (48022) ساعة تطوعية، موزعة على (10) جهات مجتمعية، حيث قام بها عدد (10212) طالبًا وطالبة حتى الآن.
16- إنشاء مراكز مصادر التعلم للأقسام الأكاديمية والتي تحتوي على آلاف المصادر الورقية والإلكترونية (مراكز مصادر تعلم العلوم الأساسية، مهارات تطوير الذات، مهارات الحاسب الآلي، مهارات اللغة الإنجليزية).
17- مشاركة عدد (16280) طالبًا وطالبة في برامج التعلم الذاتي مثل: برنامج "كن إيجابياً"، وبرنامج "علمني أخي"، وبرنامج "جامعتي".
تسجيل (33) براءة اختراع في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
18- مشاركة الطلاب والطالبات في مؤتمرات أكاديمية ومسابقات محلية وإقليمية وعالمية، وفوزهم بمراكز متقدمة (الإمارات العربية المتحدة، الأردن، الولايات المتحدة الأمريكية، ماليزيا).
19- التنمية المهنية المستدامة التي (تنعكس بدورها على الطلبة) من خلال (441) دورة تدريبية، اشتملت على (1393) ساعة تدريبية بمتوسط 20- نسب حضور (93%) للتنمية المهنية المستدامة.
21- استطلاعات الرضا الدورية للطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية:

بلغت نسبة رضا الطلبة عن البرنامج التعريفي (80%) من خلال مشاركة (546) طالبًا وطالبة بنسبة (5%) من إجمالي الطلبة.
بلغت نسبة رضا الطلبة عن السنة التحضيرية (74%) من خلال مشاركة (431) طالبًا وطالبة بنسبة (4.3%) من إجمالي الطلبة.
بلغت نسبة رضا الهيئة التدريسية عن السنة التحضيرية (70%) من خلال مشاركة (244) عضو هيئة تدريس بنسبة (20.4%) من إجمالي الهيئة التدريسية.
بلغت نسبة رضا المنسوبين عن السنة التحضيرية (65.3%) من خلال مشاركة (154) منسوبًا من منسوبي عمادة السنة التحضيرية بنسبة (34%) من إجمالي المنسوبين.

22- مؤشرات الأداء التي تم إنجازها بالعمادة: بلغ عدد مؤشرات الأداء التي أنجزتها السنة التحضيرية حتى العام الجامعي 1435-1436ه (123) مؤشرًا بنسبة (93%) من إجمالي مؤشرات الأداء بالخطة الاستراتيجية للسنة التحضيرية.