Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

برعاية كريمة من رئيس الجامعة دشن نادي ذوي الإعاقة التابع لعمادة شؤون الطلاب مهرجان "إرادة" الترويحي الثاني بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة

بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة وبرعاية كريمة من رئيس الجامعة، وبحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور/ عبد العزيز العثمان، وعميد شؤون الطلاب الدكتور/ فهد القريني، ووكيل العمادة للشؤون الرياضية الدكتور/ عبد الله السليمي، ووكيل العمادة للخدمات الطلابية الدكتور/ سعود العمري، ووكيل العمادة للأنشطة والشراكة الطلابية الدكتور/ محمد الصالح دشن نادي ذوي الإعاقة التابع لعمادة شؤون الطلاب مهرجان "إرادة" الترويحي الثاني، وذلك يوم الأربعاء 15/3/1438هــ  بعد صلاة المغرب في  القبة الهوائية بالجامعة.

ابتدأ المهرجان فعاليته بتِجوال سعادة نائب رئيس الجامعة، وعميد شؤون الطلاب، ووكلاء العمادة في مرافق المعرض المصاحب للمهرجان، حيث استمعوا إلى شرح مفصَّل لأهم الأنشطة والبرامج النظرية والتطبيقية التي تُقدمها المؤسسات والمراكز الداعمة لذوي الإعاقة في مختلف المجالات المادية والتربوية والتثقيفية والرياضية والحركية والنفسية...الخ.

ثم افتتح المهرجان فقرات برامجه الثقافية والرياضية بآيات من الذكر الحكيم ألقاها الطالب/سلطان المالكي، تلاها كلمة المعاقين ألقاها رئيس نادي ذوي الإعاقة الطالب/خالد خبراتي، وقد تخلل المهرجان العديد من المشاركات الشعرية والأناشيد والشلات، وممارسة العديد من الأنشطة والألعاب الرياضية من طلاب مركز ذوي الإعاقات، وبما يتناسب مع إعاقتهم.

وقد تم تكريم المراكز والجمعيات والمؤسسات الداعمة لمركز ذوي الإعاقات، وتكريم المؤسسات والجهات الراعية والممولة للمهرجان، وتكريم الشخصيات القائمة على مركز ذوي الإعاقة في المجالات الإدارية والثقافية والتربوية والرياضية، وتكريم الأندية المشجعة والمحفزة للطلاب ذوي الإعاقات، وأيضاً تم تكريم وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور/ عبد العزيز العثمان، وعميد شؤون الطلاب الدكتور/ فهد القريني بدروع من قبل مركز ونادي ذوي الإعاقات.

وفي الختام صافح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور/ عبد العزيز العثمان، وعميد شؤون الطلاب الدكتور/ فهد القريني المعاقين على مقاعدهم وكراسيّهم المتحركة، وتمنيا لهم مزيداً من النجاح في تطوير معارفهم، وتنمية مهاراتهم بحيث يكونوا فاعلين ومُنتِجين في مجتمعهم، وتم التقاط صورة تذكارية جمعتهما بالمعاقين.

وقد أبدى المعاقون ارتياحهم لهذه الفعالية، لأنها تعبر عن مدى اهتمام الجامعة بمثل هذه الشريحة، وإكسابها المعرفة الضرورية، والمهارة المناسبة للمشاركة في بناء هذا الوطن، وتحقيق النمو والتطور في مختلف المجالات، وأيضا للخروج من عالم العزلة التي فرضتها عليهم الإعاقات المختلفة.

حضر المهرجان العديد من الضيوف من داخل الجامعة وخارجها، وجمع غفير من الطلاب من مختلف الكليات العلمية والإنسانية، وأولياء أمور المعاقين، والذين تقدموا بخالص الشكر والعرفان لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في احتضان هذه الشريحة وتأهيلها بما يحقق الخير والنفع للأسرة وللمجتمع.