You are here

استهدفت استطلاع وجهات نظر الطلبة حول بناء المقرر

تحت رعاية سعادة عميد السنة الأولى المشتركة الدكتور نامي الجهني عقدت ورشة العمل الثانية لتطوير مقرر "المهارات الجامعية" والمخصصة للطلاب، وتأتي ورشة العمل هذه استكمالاً للورشة السابقة التي انعقدت الأسبوع الماضي والتي كانت مخصصة لأعضاء هيئة التدريس في قسم مهارات تطوير الذات في العمادة.
وقد حضر الورشة سعادة عميد السنة الأولى المشتركة د. نامي الجهني ووكيل العمادة للشؤون الأكاديمية، ورئيس قسم مهارات تطوير الذات، وأعضاء لجنة تأليف المقرر ، إضافة إلى مجموعة من طلاب جامعة الملك سعود من عمادة السنة الأولى المشتركة ومن الكليات يمثلون المسارات الأكاديمية المختلفة ، إذ وصل عدد الطلاب المشاركين إلى 45 طالباً.


وفي هذا الإطار نوه عميد السنة الأولى المشتركة د. الجهني إلى أهمية دور الطالب في بناء المناهج كونه محور العملية التعليمية وصاحب التجربة الحيّة في التعامل المباشر مع المقرر ، وأضاف سعادته إلى أن استطلاع آراء الطلبة سوف يُسهم في رفع مستوى المقرر الجديد، وسيخدم شرائح مستقبلية من الطلبة ويصب في بناء جيل يتواءم مع متطلبات معرفية تحاكي سوق العمل وتعمل على بناء الوطن.


إلى ذلك أشار وكيل العمادة للشؤون الأكاديمية د. عبد المجيد الجريوي إلى ضرورة الانطلاق في بناء المنهاج الجامعي من نقطة إدراكنا أن الطالب هو أحد أركان العملية التعليمية في الجامعات، وهذا يؤكد ضرورة أن نسعى إلى رفع جودة البرامج الأكاديمية المقدمة لهذا الطالب انسجاماً مع التطورات العلمية والتغيّرات المتسارعة التي يشهدها هذا العصر ، وهي ترتكز على تقديم تعليم متطور يُسهم في بناء جيل المعرفة، وقادر على المنافسة العالمية والريادة والتميز. وهذا هو الدافع الرئيس لإشراك أبنائنا الطلبة في ورش العمل المخصصة لتطوير المقررات.


وأوضح عضو لجنة التأليف الدكتور عادل العسكر أن مواءمة التطلعات المنهجية العالمية للتعليم وتطويعها لتُلبِّي حاجة الطالب السعودي هو أمر حيوي، كما يُعد مطلبًا مُتسقًا مع رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، للمنافسة على على تحقيق مركز متقدم للجامعة بين أفضل 200 جامعة عالمياً.


وخلصت الورشة إلى تحديد أهم خمسة عشر مهارة للطالب الجامعي يحتاجها الطالب في حياته الجامعية وتؤهله لامتلاك المهارات التي يتطلبها مجتمع المعرفة.

يذكر أن هذه الورشة هي الثانية ضمن ثلاث ورش عمل تمثل الجانب النوعي من استطلاع تفضيلات المستفيدين والمشاركين. كما تم توزيع استبانات على الطلاب المشاركين للتعرف على تفضيلاتهم نحو المهارات الجامعية، وهي تمثل الجانب الكمي من تفضيلاتهم.