You are here

      أكد مدير جامعة الملك سعود  د. بدران بن عبدالرحمن العمر أنه لا يمكن أن يكون هناك استثمار إلا بوجود الأمن والعكس صحيح جاء ذلك في كلمته في افتتاح ملتقى شبابنا والأمن الفكري الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب في عمادة السنة الأولى المشتركة مشيرًا إلى أنه مما يميز هذا الملتقى اقامته بالتزامن مع ملتقى دافوس الصحراء ومبادرة مستقبل الاستثمار الذي يقام اليوم في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين وبإشراف سمو ولي العهد حفظهم الله.
    وقال مدير جامعة الملك سعود إنَّ هذا الموضوعِ الهامْ الذي نجتمعُ بشأنهِ اليومَ يتعلقُ بأحدِ أهم الجوانبِ الأمنيةِ في حياتِنا المعاصرةْ، وهو الأمنُ الفكري الذي يُسْهِمُ في استقرارِ المجتمعاتِ ويبعدُها عن الصراعاتِ المدمرةِ التي تَفُتُّ في نسيجهاوتجعلها نهباً للأعداء.ولما كانتْ جميعُ مكوناتِ المجتمعِ، حكوميةً أو خاصةً، معنيةً بالأمنِ الفكري، فإنَّ قطاعَ التعليمِ والجامعاتِ معنيٌ به بشكلٍ خاصْ لما له من دورٍ في تكوينِ شخصيةِ الطلبةِوتوجيههم التوجيهَ السليم وحمايتهُم من الانحرافاتِ الفكريةِ التي تُهَدِّدُ المجتمعْ. ولاشَكَ أنَّ التعليمَ يعتبرُ الرافدَ المهمَّ لتحقيقِ الأمنِ الفكري، إذ لا يمكنُ لأي أمةٍ أن تنهضَ فكريًا وحضاريًا مالم يكنْ لديها سياسةٌ تعليميةٌ واضحةٌ مرنةٌ مُستَمَدَةٌ من ثقافتها ومنسجمةٌ معها، لتكونَ حصنًا لها وحاجزاً يمنعُ أبناءَها من الاعتقادِ بمبادئَ هشةٍ ضعيفةٍ تشكِّكُ في مكتسباتِهم وتمنعُهم من التَّطورِ والتَّقدمِ، فالتعليمُ والأمنُ هُما جَناحي التَّقدمِ والحضارةْ.
    وأكد العمر حرص جامعة الملك سعود على تحصينِ طلابِها وطالباتِها فكرياً من خلالِ العديدِ من البرامجِ والفعالياتِ وورشِ العملْ، وما هذا الملتقى: "شبابُنا والأمنُ الفكري" الذي تقيمهُ عمادةُ شؤونِ الطلابِ ممثلةً بمركزِالإرشادِ والتوجيهِ الطلابي، إلا جزءًا من البرامجِ التي تقدمها الجامعةُ وتوليها اهتمامَها ورعايتَها.
واختتم العمر حديثه برفع بالغ الشكرِ إلى مقامِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ ووليِّ عهدهِ الأمينِ حفظهمْا اللهُ على ما يوليانهِ للتعليمْ، وجامعةِ الملك سعود على وجه الخصوص، من عنايةٍ ودعمْ.والشكرُ موصولٌ لصاحبِ المعالي وزيرِ التعليمِ الدكتور أحمد العيسى لِدعمهِ الدائمِ لجامعةِ الملكِ سعود ومساندتهِ المستمرةِ لها.
سائلا الله أنْ يحفظَ بلادنا وأمنَنَا وشبابَنا الواعدَ من كلِّ سوءٍ وأن ينصرَ أبطالَنا وحُماةَ وطنَنا
وفي ختام الملتقى كرم العمر الجهات المشاركة و افتتح المعرض المصاحب و تجول في أرجاءه.
     من جهته أكد عميد عمادة السنة الأولى المشتركة  الدكتور عبدالمجيد بن عبدالعزيز الجريوي ان اقامة الملتقى في عمادة السنة الأولى المشتركة يأتي في اطال حرص جامعة الملك سعود بقيادة معالي المدير واهتمامه بالعمادة وطلبتها، وقال الجريوي ان الملتقى شهد حضورا متميزا من الطلاب كما شهد المعرض اقبالا كبيرا من الطلاب مشيرا الى أن عمادة السنة الأولى المشتركة تحرص اشد الحرص على الطلاب والطالبات وذلك من خلال ادارة الارشاد الطلابي التابعة لوكالة العمادة للخدمات الطلابية والتي تشرف وتتابع كل ما يتعلق بهذا الشأن واشاد الجريوي بالعلاقة التكاملية بين العمادة وعمادات الجامعة الاخرى مما يحقق اهداف و تطلعات جامعة الملك سعود".