You are here

سعياً لرفع جودة الخدمات المقدمة لفئات الصم وضعاف السمع من خلال جهود مشتركة بين القطاعات الحكومية ، افتتح معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز بن سالم الرويس وبحضور سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور/ محمد بن صالح النمي ملتقى (التقنية في حياة الصم وضعاف السمع) وذلك يوم الثلاثاء الموافق 19 ربيع الأول من العام 1440هـ في مقر الهيئة.

وجاء هذا الملتقى نتيجة للتعاون بين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وجامعة الملك سعود ممثلة ببرنامج التعليم العالي للطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع الذي يعد من البرامج الأكاديمية الرائدة على مستوى الوطن العربي في تربية وتعليم الصم وضعاف السمع، بهدف تمكين التقنية لهذه الفئة ونشر الوعي الرقمي.

وأكد أ.د. النمي على أن المملكة تعد من الدول السباقة في مجال الاهتمام بذوي الإعاقة بصفة عامة، والأشخاص الصم وضعاف السمع بصفة خاصة، فقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، هذه الفئة الغالية عناية فائقة في شتى المجالات ، كونها مكوناً أساسياً من نسيج المجتمع ، لها حقوق وعليها واجبات، الأمر الذي يتطلب تهيئة مختلف الوسائل والسبل، التي تضمن لهم حياة كريمة ناجحة وآمنة. وأضاف أن برنامج التعليم العالي، للطلاب الصم وضعاف السمع بجامعة الملك سعود ، يعد من البرامج الرائدة على مستوى المنطقة العربية، ونقلة نوعية في حياتهم بفضل الله ثم بفضل الدعم المقدم من الجامعة، حيث يبذل البرنامج ما يستطيعه من جهد، لرفع مستوى الخدمات التي تقدم لهذه الفئة الغالية ، لتمكينهم من تحقيق أهدافهم وطموحاتهم .

الجدير بالذكر أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع جامعة الملك سعود وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" وشركة "علم" أطلقت عدة مبادرات تهدف إلى نشر الوعي الرقمي بين جميع فئات الصم وضعاف السمع، وإتاحة الفرصة للمبتكرين ورواد الأعمال والقطاع الخاص بتقديم الخدمات لهم لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون الهادف والبناء والتكامل مع الجهات الحكومية للاستفادة من التجارب المقدَّمة في هذا المجال.