You are here

 

تحل علينا هذه الأيام الذكرى التسعون لتأسيس هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية ونحن نستذكر فيها يوم توحيد هذه البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- والذي أرسى دعائم الاستقرار والأمن والرخاء في كافة أرجاء هذا الوطن الشامخ.

تعيش المملكة اليوم بفضل الله هذه الفرحة وهي تحتل موقعاً ريادياً متميزاً عربياً وإقليمياً وعالمياً على جميع الأصعدة، ولعل ترؤس المملكة لقمة العشرين العالمية هذا العام ليُعد دليلاً قاطعاً على تبوء المملكة لتلك المكانة المستحقة، وهذا لم يكن ليحصل بعد توفيق الله إلا بفضل قيادة حكيمة ورؤية سديدة ونظرة ثاقبة لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين.

إن رؤية المملكة 2030 تمثل حجر أساس ونقطة تحول تاريخية، حيث عجلت تلك الرؤية المُسددة بحزمة من القرارات النوعية على كافة الأصعدة التعليمية والاجتماعية والاقتصادية، حيث ركزت الرؤية على تطوير التعليم وتحسين مخرجاته وفقاً لأفضل الممارسات العالمية؛ من أجل بناء جيل واعد متميز. كما أولت الرؤية اهتماماً كبيراً بالمرأة، فرفعت من نسبة مشاركتها في سوق العمل، ووضعت تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها على سلم الأولويات.

وفي الختام، نسأل الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء والاستقرار، وأن يحفظ لها قائدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

وكل عام والوطن بألف خير.